أنت هنا

2 ربيع الثاني 1436
المسلم/وكالات

قتل خمسة صوماليين اليوم في مقديشو، عشية زيارة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وذلك جراء هجوم استهدف فندقا يقع بالقرب من مقر الرئاسة الصومالية يقيم فيه وفد تركي.

 

من جهّتها أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم الذي نفّذه شخص يقود سيارة انفجرت عند مدخل فندق قرب الرئاسة الصومالية، كان يجتمع به مندوبون أتراك قبل يوم من زيارة مقررة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

وأكد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو  في تصريحات ادلى بها في مدينة دافوس السويسرية، أن الرئيس أردوغان سيمضي قدما في زيارته المقررة غدا إلى الصومال رغم الهجوم، وأنه لم يصب أي من اعضاء الوفد التركي بجروح في الهجوم.

 

كما  أعلن أوغلو أن التحريات جارية لمعرفة ما إذا كان هجوم وقع عند بوابة فندق في مقديشو يجتمع فيه مندوبون أتراك، هجوما متعمدا على الاتراك.

 

وكان محمد عدن المسؤول في الشرطة قد قال ، إنه «وقع انفجار قوي عند مدخل فندق إس واي ال، إنها سيارة مفخخة؛ لكننا ما زلنا نحاول كشف ظروف الانفجار».

 

وفندق «إس واي إل» المستهدف يرتاده عادة الزوار الأجانب والوفود الرسمية. ويقع على مقربة من فيلا صوماليا، المجمع الذي تحيط به إجراءات أمنية مشددة ويؤوي الرئاسة الصومالية ومكاتب رئيس الوزراء.