أنت هنا

6 صفر 1436
المسلم/متابعات/وكالات

ثارت ردود فعل غاضبة على تصريحات للمرشح الرئاسي السبسي وصف فيها أنصار منافسه المنصف المرزوقي بأنهم "إسلاميون متشددون وجهاديون"، واعتبرهم جهات "عنيفة", على حد وصفه.

 

وأثارت هذه الأوصاف مخاوف مواطنين، خاصة في جنوب البلاد، من عودة استبداد الحزب الحاكم للحياة السياسية في تونس.
فقد بدأ نشطاء على الإنترنت حملة تعبئة على موقع التواصل الاجتماعي للخروج في مسيرات احتجاجية يوم الجمعة للتعبير عن سخطهم من تصريحات السبسي (88 عاما) الذي جاء في المركز الأول في الانتخابات بـ39.4%، يليه المرزوقي في المركز الثاني بنسبة 33.43%.

 

وقال السبسي في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية عقب الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الثلاثاء الماضي إن "الذين صوتوا للمرزوقي هم الإسلاميون، وقصد بذلك حركة النهضة والسلفيين الجهاديين وروابط حماية الثورة"، معتبرا أنها "جهات عنيفة".

 

ثم انتشرت تعليقات منتقدة لتصريحات السبسي على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت موجة من السخط والغضب العارمين، بسبب هذه التصريحات النارية، التي اعتبرها البعض دليلا على انعدام الروح الديمقراطية عند مرشح حركة نداء تونس المحسوب على النظام القديم.

وكانت الهيئة المستقلة للانتخابات الرئاسية في تونس،قد أعلنت أن قائد السبسي تصدر الانتخابات بنسبة 39.46%، وحل المنصف المرزوقي ثانياً بنسبة 33.43%.

 

وسيخوض السبسي والمرزوقي الجولة الثانية من الانتخابات في ديسمبر بعد أن فشِلا في الحصول على الأغلبية المطلوبة.
وستبدأ الهيئة في قبول الطعون على نتائج الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة.

 

وقال رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات إنه في حال تلقي طعون، فإن فترة الأسبوعين المقررة قبل الجولة الثانية ربما تمتد.