قال هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو المستفيد الأول من التحالف الدولي لمحاربة "داعش".

وأشار إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت مدينة الرقة أمس تركزت على المناطق المدنية متجنبة أي ثكنة لتنظيم "داعش"، وتعرض متحف المدينة للقصف، إلى جانب "مسجد الحني" الذي سقطت مئذنته جراء القصف وأصابه دمار كبير، كما طال القصف هيئة البريد والمنطقة الصناعية ومنطقة جراج البولمان.

وندد الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان له، ما وصفها بـ"المجزرة الوحشية التي ارتكبها طيران الأسد في الرقة"، وحذر رئيسه، من أن تكرار نظام الأسد لمثل هذه الضربات "مستغلاً الحضور الجوي لطائرات التحالف."

و أكدت المعارضة السورية مقتل ما لا يقل عن 60 شخصا جراء ما وصفتها بـ"مجزرة" وقعت في المدينة بعد تعرضها للقصف الجوي عبر طائرات نظام الأسد، التي قامت بشن سلسلة غارات متلاحقة على المدينة التي تعتبر من معاقل تنظيم "داعش"، واعتبرت المعارضة أن النظام بات "المستفيد الأول" من ضربات التحالف الدولي.

من جهته, قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عدد القتلى في مدينة الرقة ارتفع إلى ما لا يقل عن 63 شخصا، سقطوا نتيجة لعشر غارات متلاحقة على مناطق في المدينة، مرجحا ارتفاع العدد بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة.