أنت هنا

3 صفر 1436
المسلم/وكالات/متابعات

  أعلن ثوار ليبيا أو ما يسمى بعملية "فجر ليبيا" سيطرتهم الكاملة على قاعدة الوطية الجوية غربي طرابلس والاستيلاء على طائرة حربية فيها، إضافة إلى أسر عدد من قوات جيش القبائل ولواءي القعقاع والصواعق الموالين للواء المتقاعد خليفة حفتر.

 

وذكر مدير المكتب الإعلامي لـ"فجر ليبيا" صبري كشادة أنه تم حشد القوات لاستهداف قاعدة الوطية بعد أن أكدت المعلومات أن الطائرة الحربية التي قصفت مطار معيتيقة أمس الاثنين أقلعت من هذه القاعدة التي تبعد 170 كيلومترا غرب طرابلس.

 

وأضاف أن الاشتباكات في القاعدة بين قوات فجر ليبيا وجيش القبائل استمرت لساعات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأسفرت عن سيطرة "فجر ليبيا" على القاعدة بالكامل.

 

وأشار إلى أن عددا كبيرا من القتلى سقطوا من جيش القبائل، إضافة إلى أسر 23 منهم، بينما تم نقل تسعة من جرحى قوات فجر ليبيا إلى مستشفيات ومراكز طبية بطرابلس.

 

من جهة أخرى, تجدد القصف على مطار معيتيقة الدولي شرقي العاصمة الليبية طرابلس، مما دفع إلى إعلان إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات القادمة إلى المدينة وتحويلها إلى مطار مصراتة (شرق طرابلس).

 

ويعتبر مطار معيتيقة الواقع بطريق الشط-المطار الوحيد بالعاصمة طرابلس بعد الدمار الذي لحق بمطارها الرئيسي في اشتباكات مسلحة شهدها محيط المطار في أغسطس الماضي.

 

من جهة أخرى, من المحتمل أن تمنع حكومة الإنقاذ الوطني مبعوثا للامم المتحدة من دخول الأراضي الخاضعة لسيطرتها.
وقالت حكومة الحاسي إنها ستقيد دخول ليون إلى ليبيا لتقلص الدور الذي يمكن أن يلعبه في المحادثات إن لم يعترف بحكم أصدرته المحكمة العليا.

 

وقال محمد الغيراني وزير الخارجية "هذا ليون أنا قلت فيه أكثر من مرة إنه شخص غير مرغوب فيه ويمنع من أن يدخل ليبيا بالكامل (لعدم) حياديته ولاتخاذه للجانب الآخر."

 

وأضاف أن ليون أبدى عدم احترام للقانون الليبي برفضه الاعتراف بالحكم الذي قضى بعدم دستورية مجلس النواب الذي انتخب في يونيو الماضي ويعمل انطلاقا من شرق البلاد.