أنت هنا

2 صفر 1436
المسلم ــ متابعات

 قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين استقالة وزير الدفاع تشاك هيغيل من منصبه.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هيغل قدم استقالته تحت الضغوط، وأن أوباما اتخذ قرارا بأن يطلب من وزيره تقديم الاستقالة يوم الجمعة الماضي بعد عدة لقاءات جرت على مدار الأسبوعين الأخيرين، حسب قول مسؤولين في إدارة الرئيس.

بدوره، وافق هيغل على البقاء في منصبه حتى يصادق مجلس الشيوخ على الشخصية التي ستخلفه.

وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قال إن أوباما وهيغل أقرا بأنه حان الوقت لظهور قيادة جديدة في البنتاغون، مشيرا إلى أنهما كانا يناقشان الموضوع طوال عدة أسابيع.

واعتبر المسؤولون قرار أوباما بمثابة اعتراف بأن مكافحة "الدولة الإسلامية" تتطلب خطوات أخرى تختلف عما كان بإمكان هيغل أن يقدمها.

لكن أوباما أشاد بهيغل الذي كان اختاره ليشغل منصب وزير الدفاع منذ عام 2013.

من جهتها، أشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه حتى قبل استقالة هيغل كانت هناك مزايدات وسط المسؤولين في الإدارة الأمريكية بشأن من قد يخلفه في المنصب، وكان على رأس القائمة، حسبما قالت الصحيفة، نائب هيغل ميشيل فلورنوي، والسناتور الديمقراطي جاك ريد، والنائب السابق لوزير الدفاع أشتون كارتر.

يشار إلى أن تشاك هيغل (68 عاما)، يعتبر الجمهوري الوحيد ضمن "الفريق الأمني" في إدارة الرئيس أوباما.