أنت هنا

29 محرم 1436
المسلم/الدرر الشامية/وكالات

هاجم الثوار السوريون آخر معقل تتحصن فيه مليشيات الأسد بمدينة البعث فى محافظة القنيطرة القريبة من هضبة الجولان المحتلة جنوبى البلاد.

 

وقال ناشطون إن اشتباكات دارت بين مسلحى المعارضة وقوات الجيش السورى فى مدينة البعث ، مشيرين إلى فرار الآلاف من سكانها نتيجة المعارك.

 

يأتى ذلك بعد ساعات قليلة من دعوة الرئيس السورى بشار الأسد إلى ما وصفه تعاون دولى حقيقى للتغلب على ما أسماه "التطرف", على حد وصفه.

 

من جهة أخرى, استشهد 68 شخصًا، أمس الخميس، في تجدُّد عمليات القصف والقنص من قوات الأسد، في أنحاء مختلفة في سوريا، معظمهم في درعا.

 

وذكرت "الهيئة العامة سوريا" أن 35 شخصًا ارتقَوْا في درعا، بينهم 21 عُثر عليهم في مقبرة جماعية في مدينة نوى بريف درعا، بعد انسحاب قوات الأسد منها، كما ارتقى تسعة آخرون في الرقة؛ نتيجة قصف طيران النظام.

 

كما استشهد تسعة مدنيين في دمشق وريفها، وسبعة في حلب، والباقي في إدلب وحمص.

 

وأشارت الهيئة إلى أن من بين الضحايا طفلين وأربع سيدات وإعلاميًّا عضوًا في الهيئة العامة للثورة واثنين تحت التعذيب في سجون النظام.