أنت هنا

29 محرم 1436
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

دعت شخصيات دينية ووطنية فلسطينية الاحتلال الصهيوني للابتعاد عن التعرض للمسجد الأقصى المبارك تحسبا من اندلاع انتفاضة ثالثة.

 

وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا، إن أسباب التوتر ما زالت قائمة من قبل الاحتلال في مدينة القدس، مشددا على أن "من يريد التهدئة عليه إزالة أسباب التوتر من قبل سلطات الاحتلال".

 

وأشار إلى أن الضغط يولد الانفجار، وأن أهل القدس انفجروا لكرامتهم وللمطالبة بحقوقهم للدفاع عن المسجد الأقصى، لافتا إلى أن هذا الانفجار أخاف الدول المجاورة، ما دفع الولايات المتحدة للتدخل لتحقيق التهدئة، ولكنها لم تعالج أسباب التوتر والانفجار.

 

واشتكى من معاملة قوات الاحتلال  للمواطنين المقدسيين بكل تعسف وغطرسة وقوة، وكأن ذلك يقود إلى التهدئة.

 

فيما أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل كمال الخطيب، أن معركة القدس الكبرى قد بدأت، ولن تنتهي إلا بتحقيق وعد الله بتحرير الأرض من دنس الاحتلال الصهيوني.

 

وشدد الخطيب على أن الزيارات المكوكية والحراك الدولي هو نتاج الخوف من بركان يوشك أن ينفجر وسيصل شرره إلى كافة حلفائهم في المنطقة.

من جهة أخرى, قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، إن قطاع غزة على وشك الانفجار؛ بسبب الضغط الكبير على الأهالي الذين لا يجدون ما يعيشون به بسبب توقف الحياة، جراء إغلاق معبر رفح.

 

وجدد أبو مرزوق نفي حركته علاقتها بما تداولته وسائل إعلام مصرية عن تورط حماس وقياداتها في تخطيط وتنفيذ الهجوم على كمين الجيش بمنطقة "كرم القواديس".

 

وأكد أنه لا يوجد أي مسؤول رسمي بوزارة الخارجية المصرية، أو أي جهاز أمني مصري وجه للحركة أية اتهامات في هذا الشأن، مشيرا إلى أن الاتصالات المصرية معه كانت في إطار التباحث حول تأمين الحدود