قتل شرطي مصري، أمس الخميس، يعمل بجهاز الأمن الوطني بطلق ناري في الرأس، وأصيب أخر بطلق ناري بالبطن، برصاص مسلحين مجهولين.

وقال مصدر أمني إن قوات الأمن تلقت في وقت سابق اليوم إخطارًا بـ"قيام مسلحين ملثمين بإطلاق أعيرة نارية على وليد محمد سليمان (38 عاما) وهو شرطي في قطاع الأمن الوطني، وإصابة شرطي آخر يدعي صابر محمد  صابر الرفاعي (34 عاما) وفروا هاربين"، مضيفا:  "قتل الأول برصاصة في الرأس وأصيب الثاني برصاصة في البطن".

وتابع أن المستهدفين "كانا يؤديان عملهما في مراقبة الحالة الأمنية بإحدى القري التابعة إداريا لمدينة منيا القمح (بمحافظة الشرقية)، مستقلان دراجة بخارية".

من جهة أخرى, أعلت جماعة تطلق على نفسها اسم "أجناد مصر"، مسؤوليتها عن تفجير وقع الخميس، في محيط جامعة حلوان، جنوبي العاصمة المصرية، وأسفر عن إصابة 5 شرطيين بينهم 4 ضباط.

وقالت الجماعة، في بيان عبر حساب منسوب لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،: "كرد سريع على الضباط المتربصين بشباب الجامعات، هبت سرية من الأبطال،  بالتربص للأجهزة من المحاصرين لجامعة حلوان، وتمكننا من اختراق صفوفهم، وتم استهداف قيادتهم بعبوة ناسفة، وتم تفجيرها على الضباط".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن التفجير أسفر عن إصابة 5 شرطيين بينهم 4 ضباط، دون وقوع قتلى.