أنت هنا

29 محرم 1436
المسلم/وكالات/متابعات

أكد مفتي ليبيا، الشيخ الصادق الغرياني، أن الثورة في بلاده انطلقت من أجل "إقامة الدين وتحكيم الشريعة الإسلامية".

 

 وقال الغرياني إن ليبيا مكونة من "مجتمع مسلم متجانس يسوده في عمومه فكر ديني معتدل".

 

 وحذر مما وصفه بـ"الغلو في التكفير الذي انزلق إليه بعض صغار طلاب العلم" في ليبيا ودول أخرى.

 

وحض الغرياني، على عدم التوجه إلى التكفير و"درء الكفر بالشبهة، متهما من وصفهم بـ"أعداء الثورة" بأنهم "لا يطيب لهم العيش وهم يرون الثورة تنتصر والكلمة واحدة، والبلد يمهد للاستقرار، وينعم أهله فيه بحكم الإسلام ، لا يترددون أبدا لإفشال ذلك أن يتحالفوا حتى مع أعدائهم ولو كانوا من التوجهات الإسلامية التي يكرهونها لتسقط الثورة الليبية فيما سقطت فيه دول أخرى وصفت بأنها دول فاشلة".

 

 ورأى المفتي الليبي أن الهدف من حالة الغلو في التكفير والعنف "إيصال الناس إلى حالة من اليأس والخوف حتى يتمنى الواحد أن يحكمه أي حاكم يحميه من الموت حتى لو كان في طغيان (اللواء خليفة) حفتر".

 

 من جهة أخرى, اصدر المكتب الاعلامي لعملية فجر ليبيا، اليوم الخميس، بيان اتهم فيه دولا إقليمية  بمباركة المبعوث الاممي لدى ليبيا برناردينو ليون بالسعي الحثيث لإجهاض ثورة 17 فبراير وذلك بالنفخ في فزاعة "الإرهاب" و اختلاق جماعات و تضخيم حجمها إعلاميا. وذلك بحسب ما جاء في البيان.

 

واتهم البيان بعثة الامم المتحدة بالانحياز الى طرف دون آخر في الصراع الدائر بين قوات فجر ليبيا و قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

 

و نوه البيان الى غض بعثة الامم المتحدة الى ليبيا الطرف عما أسماه الارهاب الذي تمارسه قوات حفتر فيما تعمد الى ربط الارهاب بعملية فجر ليبيا و تضخيمه إعلاميا.