أنت هنا

11 محرم 1436
المسلم/المصريون

عينت وزارة الأوقاف المصرية إماما شيعيا لأحد أشهر مساجد مدينة دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة مما أدى إلى انفجار غضب الأهالي.

 

 و يعد مسجد (قباء) أحد أشهر وأهم المساجد في المدينة وكان يتبع لجماعة الإخوان المسلمين قبل أن تضمه وزارة الأوقاف إليها بعد حظر الجماعة.

 

فقد عينت وزارة الأوقاف خطيبا بالمسجد يدعى يدعى محمد عبدالسميع وهو من إحدى قرى منطقة زاوية غزال القريبة من مدينة دمنهور.

 

ويقوم الخطيب بإظهار تشيعه خلال خطب الجمعة حيث لا يذكر علي بن أبي طالب ولا الحسين بن علي رضوان الله عليهما إلا بلفظ الإمام وعليه السلام، في الوقت الذي لا يترضى فيه عن الصحابة عند ذكر أحدهم.

 

كما يذكر الكثير من الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر، ومنها: أن من أرضى فاطمة فقد أرضاني ومن أرضاني فقد أرضى الله، ورضى فاطمة من رضى الله !! وأن أهل الجنة قد وجدوا نورا كنور الشمس فسألوا الله تعالى: ألم تقل أن الجنة لا شمس فيه ولا زمهرير؟ فقال الله لهم إن هذا النور هو ابتسامة علي وفاطمة !! وكان هذا في خطبة عيد الأضحى الماضي, وأن زينب بنت علي رضي الله عنها عندما ولدت نزل ملك من السماء لم ينزل من قبل وأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله يسميها زينب !!.

 

 ويكرر الإمام عقائد الشيعة كإيمان والد النبي صلى الله عليه وسلم ، وإيمان عمه أبو طالب، بل وجميع أجداد النبي صلى الله عليه وسلم حتى وصل إلى إثبات إيمان والد إبراهيم الخليل عليه السلام!! وقال إنه سيطرح قضايا مهمة كفدك وغيرها!!
وفي خطبة يوم الجمعة الماضي 31 أكتوبر 2014م وبمناسبة ذكرى عاشوراء خطب عن ذكرى كربلاء وسرد فيها أكاذيب الشيعة و لعن يزيد بن معاوية كما تفعل الشيعة.