6 محرم 1436
المسلم ــ وكالات

أوضحت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الدولية المعنية بحقوق الإنسان، أن العديد من المتورطين في اعتداء على حافلة، وقتل 10 أشخاص مسلمين قبل عامين في ميانمار؛ لم يقدموا إلى العدالة، على الرغم من سجن 7 أشخاص من المهاجمين لمدة 7 أعوام.

وأفاد مدير آسيا في المنظمة "فيل روبرتسون"، أن هناك أدلة واضحة للغاية، تشير إلى ارتباط كافة مجموعة المهاجمين بعملية القتل، مضيفاً أن تنفيذ الهجوم في منطقة قريبة من حواجز الشرطة يثير علامات استفهام عديدة.

كانت مجموعة بوذية قد أقدمت على إيقاف إحدى الحافلات وقتل 10 أشخاص مسلمين فيها، في ميانمار، بعد ادعاءات بقيام مسلمين باغتصاب فتاة بوذية وقتلها قبل عامين، بينما قضت محكمة في البلاد الأسبوع الفائت، بسجن 7 أشخاص لمدة 7 أعوام بتهمة التورط بقتل المسلمين العشرة عام 2012.

من جهة أخرى، طالبت مجموعة من منظمات النشطاء في ميانمار بتشكيل لجنة مستقلة يوم الاربعاء للتحقيق في مقتل صحفي كان محتجزا لدى الجيش قائلة ان الجيش أخر الاعلان عن وفاته لنحو ثلاثة أسابيع.

وقالت لجنة شكلت من 46 منظمة ان الصحفي بار جي قتل في الرابع من اكتوبر تشرين الاول.

وقال كو كو جي أحد أعضاء اللجنة في مؤتمر صحفي "انتظر الجيش 20 يوما ليفرج عن التقرير بشأن وفاته."

واضاف "كان لديهم وقت كاف لابلاغ اسرته لكنهم لم يفعلوا وهذا هو السبب في اننا ندعو الى تحقيق مستقل في الحادث."

وقالت رابطة مساعدة السجناء السياسيين ومقرها ميانمار ان بار جي اعتقل يوم 30 سبتمبر ايلول بعد الانتهاء من مهمة تصوير لتوثق اشتباكات بين الجيش وجماعة جيش كارين الخيري الديمقراطي في الشرق.

وشككت رابطة مساعدة السجناء السياسيين في البيان الذي أذاعه الجيش والذي قال انه جرى إطلاق النار على بار جي عندما حاول سرقة بندقية من جندي والفرار بعد اعتقاله لانه كان عضوا في منظمة عرقية متمردة.

وقالت زوجته ثان دار انها تشتبه في أنه توفي أثناء التعرض للتعذيب مما دفع الجيش إلى دفن جثمانه سرا.

وانهارت ثان دار وهي تتحدث في مؤتمر صحفي وتستمع الى ان زوجها لم تكن له أي انتماءات لوحدات الثوار.

وقالت "زوجي لم يشترك أبدا في أي منظمات" في اشارة الى الجيوش المنقسمة عرقيا التي تعمل في شرق ميانمار مضيفة انه كان يعمل صحفيا حرا