اعترف مسؤولون في القيادة المركزية الأمريكية بأنه لن يكون بمقدور القوات العراقية البدء في تنفيذ أي هجوم بري متواصل ضد داعش قبل شهور من الآن وإن أي جهد مماثل في سوريا سيستغرق وقتا أطول.
وقال مسؤول عسكري "ليس وشيكا. لكننا لا نعتقد ان الأمر سيستغرق أعواما للوصول بهم إلى المرحلة التي يكون بمقدورهم فيها القيام بهجوم مضاد ومتواصل" واصفا الأمر بانه جهد "يستغرق شهورا".
وأضاف المسؤولون إن الأولوية في العراق تتمثل في وقف تقدم داعش لكنهم أقروا بأن محافظة الأنبار في غرب العراق مهددة رغم الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.
من جهته, أكد نائب وزير الخزانة الأميركية لشؤون "الإرهاب" والاستخبارات المالية، ديفيد كوين، أن ملاحقة تمويل تنظيم داعش ستستغرق وقتاً.
وأضاف في إشارة هي الأولى من نوعها في هذا الإطار أن حكومة بشار الأسد تشتري النفط من داعش.
ووصف كوين، تنظيم داعش بأنه أحد أغنى التنظيمات في العالم، مشيراً إلى أن تمويل التنظيم الناتج عن تهريب البترول تأثر سلبا نتيجة ضربات التحالف
