أنت هنا

28 ذو الحجه 1435
المسلم/متابعات

كذبت حركة النهضة التونسية الإسلامية الادعاءات التي ساقتها صحيفة كويتية بشأن دعمها لتنظيم داعش.

 

ونشرت حركة "النهضة" التونسية، بياناً أكدت فيه على أنه "في الوقت الذي تتجه فيه بلادنا صوب الانتخابات التشريعية التي لا يفصلنا عنها سوى بضعة أيام، تناقلت بعض المواقع المغمورة، باعتماد على مصادر مجهولة وشخصيات غير محددة، خبراً مفاده أن رئيس الحركة متورط في شبكة تدعم تنظيم "داعش" بأموال وأن تونس تحولت إلى مركز إسناد لهذا التنظيم الإرهابي".

 

وأضاف البيان، أنه "وإزاء هذه الادعاءات الباطلة والافتراءات المضحكة تؤكد حركة النهضة أنها حزب سياسي مدني منشغل، أولاً وقبل كل شيء، بالانتخابات التشريعية ليوم 26 أكتوبر وبالشأن الوطني، بهدف تأمين المسار الانتقالي وبناء النظام الجمهوري مع كل التونسيين، على أساس دستور 27 يناير 2014".

 

وتابع البيان "أن رئيس حركة النهضة كان ولا يزال وسيبقى أحد أبرز رموز الوسطية والاعتدال على المستوى الوطني والعربي والإسلامي، وأن الاتهامات الموجهة لتونس وحركة النهضة ورئيسها أقل من أن يجاب عليها".

 

وكانت مواقع إخبارية تونسية، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولت خبراً جاء في جريدة "الشاهد" الكويتية، ورد فيه "أن سلطات بلادها قد ألقت القبض على 3 شخصيات كويتية متورطة في دعم تنظيم "داعش" بالأموال عبر تحويلها إلى "ر.غ"، القيادي الكبير في حزب النهضة التونسي الإخواني، قاصدة راشد الغنوشي".

 

ونقلت الصحيفة أن "الجماعات الكويتية المتورطة في دعم التنظيم قررت نقل نشاطها التمويلي والعسكري من تركيا إلى تونس، بعد أن عقدت اتفاقاً مع عدد من القيادات الإسلامية هناك، وعلى رأسهم زعيم الإخوان في تونس", على حد زعمها.