أنت هنا

22 ذو الحجه 1435
المسلم - متابعات

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن تركيا طالبت بتوفير منطقة آمنة للاجئين السوريين ولم تطالب بمنطقة عازلة. واتهم أوغلو النظام السوري بالتواطؤ مع تنظيم الدولة الإسلامية .
وأضاف أوغلو في لقاء مع الجزيرة ضمن برنامج "بلا حدود" بث مساء أمس الأربعاء : أن المنطقة الآمنة هي لإيواء الهاربين من القصف وحمايتهم، وتكون تحت حماية دولية وتوفر لهم ما يحتاجونه.
واتهم أوغلو في اللقاء النظام السوري بأنه مهّدَ لدخول مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية إلى بعض المناطق السورية، ودعمهم "تكتيكيا"، ناهيك عن أنه لم يتخذ أي إجراء لمحاربة التنظيم.
وقال : إن عناصر في التنظيم كانوا سجناء في سجن أبو غريب العراقي والمزة السوري، وهم أفراد ذوو خبرة تمكنوا من تجميع أنفسهم وتنظيم أمورهم فقادوا تنظيما إرهابيا له خبرة وقدرات مكنته من اجتياح مساحات شاسعة في العراق وسوريا والسيطرة عليها.
وكانت تركيا قد طرحت الأسبوع الماضي فكرة إقامة منطقة لحماية المدنيين شمال سوريا في ظل تصاعد أعداد النازحين إليها جراء الحرب الدائرة في سوريا.
وإزاء الطرح التركي تباينت المواقف داخل الإدارة الأميركية منه، بينما أبدت كل من بريطانيا وفرنسا تأييدا واضحا للمقترح. من جانبها، عبرت إيران عن قلقها مما أسمته إمكانية تحقيق أنقرة مكاسب ومصالح من إقامة هذه المنطقة.