أنت هنا

7 ذو الحجه 1435
المسلم/وكالات

 أعلن رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور أنه تم تدمير أجهزة تجسس صهيونية ضبطت مزروعة في أراضيه.

 

وأشار إلى أن الجيش الأردني استعان بالجانب "الإسرائيلي" لإزالة أجهزة تنصت قديمة متصلة بمتفجرات، من موقع ما سمي شعبياً بـ"خربة هرقلة"، قبل نحو أسبوعين، وبين أن هذه العملية هي التي وقفت وراء شائعات استخراج أطنان من الذهب من "عجلون" شمال البلاد.

 

وقال قائد الجيش الأردني، الفريق أول الركن مشعل الزبن، إن حادثة انفجار وقعت في 4 فبراير العام 2013، في محافظة المفرق سببت أضراراً مادية لمسافة 400 متراً، دفعت بالقوات المسلحة الأردنية بالكشف عن موقع الانفجار، وإجراء تحقيقات أفضت إلى أن الانفجار نجم عن مادة متفجرة متصلة بأجهزة تجسس مزروعة تحت الأرض منذ عشرات السنين، "على أيدي إسرائيليين"، في نهاية الستينيات.

 

وأشار الزبن إلى أن موقعين من المواقع الستة، التي كشفت عنها القوات المسلحة، التي زرعت فيها الأجهزة، طلب فيها الجانب الأردني مساهمة الجانب "الإسرائيلي> لإزالتها، وهي إضافة إلى موقع" عجلون"، موقع في منطقة "الأزرق" شمال شرقي المملكة.

 

وأضاف قائد الجيش الأردني: "قدم الجانب الإسرائيلي كافة المعلومات المطلوبة، وتبين أن جميعها قد زرعت قبل حوالي 45 عاماً، وتم مطابقة ما قدم من معلومات عن عددها وأماكنها، ووجد أنه مطابق تماماً لما تم اكتشافه من قبل القوات المسلحة."

وأشار الزين إلى أن موقعاً ثالثاً حددته القوات المسلحة العام الماضي، أيضاً على طريق عمان بغداد، تم تدميره، وتم خلالها تحويل السير عدة ساعات لتنفيذ العمل.