أنت هنا

6 ذو الحجه 1435
المسلم/وكالات/صحف

في إشارة لمدى سيطرة إيران على القرار السياسي في لبنان بواسطة تنظيم حزب الله الشيعي كشف رئيس مجلس الوزراء اللبناني عن طلبه مساعدة الرئيس الإيراني لانتخاب رئيس الجمهورية.

 

وأشار تمام سلام، إلى أنه إذا انسحب حزب الله وغيره من الجماعات أو الأفراد المشاركين في الحرب السورية فإن ذلك سيعزز سياسة النأي بالنفس وله مردود إيجابي على لبنان.

 

ونفى سلام في تصريحات لصحيفة "النهار" اللبنانية أن يكون قابل وزير الخارجية السوري وليد المعلم في نيويورك، وقال: "ليس عندي إمكانية لمقابلة وزير الخارجية السوري أو المعارضة السورية، نحن في حكومتنا – وأنا مسؤول عن ذلك – اتخذنا قراراً واضحاً في البيان الوزاري يتمثل بالنأي بالنفس عن أحداث سوريا وما يدور فيها".

 

وعن عبء النازحين السوريين، قال: "مجرد دخول لاجئين إلى أي بلد من بلد آخر بهذا الحجم الذي يحصل، أي أن ثلث سكان لبنان صاروا من النازحين، بحد ذاته له أبعاده الاجتماعية والإنسانية والحياتية والسياسية والأمنية". وتساءل سلام: "هل يسهل الحديث عن مليون و300 ألف نازح في وسط شعب من أربعة ملايين نسمة؟".

 

وحذر رئيس مجلس الوزراء اللبناني من أن "لبنان في خطر وسيبقى في خطر ما دامت المنطقة مؤججة ومستعرة والعاصفة ضاربة بهذا الشكل".

 

من جهته,  قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني يوم الثلاثاء إن إيران قررت تقديم منحة عسكرية للجيش اللبناني.

 

وقال شمخاني للصحفيين في بيروت "قررت الجمهورية الإسلامية تقديم منحة عسكرية للجيش اللبناني."

 

ولم يحدد شمخاني ما سوف تتضمنه المنحة. وقال مصدر دبلوماسي إن وزير الدفاع الإيراني سيطلب من نظيره اللبناني قريبا قائمة بالأسلحة التي يحتاجها الجيش.