أنت هنا

6 ذو الحجه 1435
المسلم - متابعات

قام المسلحون الحوثيون باقتحام مؤسسات عامة وخاصة وإنشاء ثكنات عسكرية في العاصمة صنعاء، في يوم شهد سقوط عدد من القتلى والجرحى بهجمات لـتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وقال وزير الخارجية اليمني : إن الجهود السياسية السابقة التي بذلت لإنجاح العملية السياسية في اليمن لم تمنع لجوء البعض للعمل المسلح. في حين حذرت السعودية من تأثير الأزمة على أمن اليمن ودول الجوار.
وأفاد شهود عيان في صنعاء بأن المسلحين الحوثيين اقتحموا عددا من المؤسسات العامة والخاصة وأتلفوا محتوياتها، كما واصلوا حصار مقر مؤسسة التضامن التنموية النسوية وهددوا باقتحامه رغم اعتصام نسوة فيه.
وتشرف المؤسسة على مسجد للنساء في مسجد فاطمة الزهراء الذي تقع المؤسسة بالقرب منه، ومدرسة لتعليم القرآن الكريم للفتيات.
وقد تعطلت العملية التعليمية في العاصمة صنعاء جراء تحويل مسلحي الحوثي مدارس العاصمة إلى ثكنات عسكرية.
وأعربت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف) عن قلقها البالغ إزاء هذا التطور، داعية إلى إخلاء المدارس في أقرب وقت ممكن لتمكين الطلاب من العودة إلى الدراسة.
من جهته ، أعرب وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف عن أسفه لما آل إليه الوضع في اليمن، معتبرا أنه يضر بمصالح الشعب اليمني، ويعطي تنظيم القاعدة والحوثيين مجالا لتعريض أمن اليمن ودول الجوار للخطر.
وأضاف الأمير محمد بن نايف - أثناء تفقده الأجهزة الأمنية في المشاعر المقدسة- أنهم في السعودية يدركون أن على أجهزة الأمن في اليمن ممارسة مهامها من أجل مصلحة الشعب.
وقال إنهم في المملكة قادرون على حماية حدودهم وصيانة أمنهم، مضيفا أن هذه التنظيمات تعلم جيدا حزمهم وعزمهم -حسب قوله- ضد من يريد المساس بأمن واستقرار المملكة.