أنت هنا

29 ذو القعدة 1435
المسلم - متابعات

اعترف المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية أبو محمد العدناني بوجود اختراقات داخل صفوف التنظيم، وتحدى الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يستخدم قوات برية في حربه ضد التنظيم.
وتوعد العدناني من وصفهم بالمرتدين الذين سيقبلون دعم الجيش الأميركي بقتلهم وهدم بيوتهم، ودعا أتباعه إلى مهاجمة مواطنين أميركيين وفرنسيين وحلفاء آخرين في التحالف الذي يقاتل التنظيم.
ونقل موقع سايت عن تسجيل صوتي للعدناني موجها كلامه إلى أوباما "أتعجز أميركا وكل حلفائها من الصليبيين عن النزول إلى الأرض؟ أما أدركتم أيها الصليبيون أن حرب الوكلاء لن تغني عنكم ولن تغني".
وأضاف "تدعي أن أميركا لن تجر إلى حرب على الأرض، كلا بل ستنجر وتنزل إلى الأرض وتساق إلى حتفها ودمارها".
وفي حديثه عرج العدناني على موضوع الأكراد، وقال إن تنظيم الدولة لا يقاتل الأكراد بسبب قوميتهم، وإن هناك العديد من المقاتلين الأكراد في صفوف التنظيم.
وأضاف أن "حربنا مع الأكراد هي حرب عقدية وليست قومية فلا نقاتل الأكراد لأنهم أكراد وإنما نقاتل الكفار منهم، وأما الأكراد المسلمون فهم أهلنا أينما كانوا، دماؤنا دون دمائهم".
كما أبدى انزعاجه من تأخر من وصفهم بأنصار الدولة الإسلامية عن رد الحوثيين عن صنعاء، قائلا "أما في اليمن من يشفي غللينا من الحوثيين؟".
يشار إلى أن أوباما قد أعلن قبل أيام إستراتيجية من أربعة بنود لمواجهة تنظيم الدولة، أولها تنفيذ غارات جوية ضد عناصر التنظيم أينما كانوا، وثانيها زيادة الدعم للقوات البرية التي تقاتله والمتمثلة في القوات الكردية والعراقية والمعارضة السورية المعتدلة، وثالثها منع مصادر تمويل التنظيم، ورابعها مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وبدأت الولايات المتحدة مؤخرا في حشد ائتلاف واسع من حلفائها خلف عمل عسكري أميركي ضد تنظيم الدولة.