أنت هنا

29 ذو القعدة 1435
المسلم - وكالات

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه سيعرض على الجمعية العامة للأمم المتحدة جدولًا زمنيًّا جديدًا لمحادثات السلام مع "إسرائيل".
وقال: "هذا الأسبوع سأطرح على الأمم المتحدة جدولًا زمنيًّا جديدًا لمحادثات السلام"، دون مزيد من التفاصيل حول ذلك الجدول.
وأضاف أن "المفتاح يكمن بالموافقة على ترسيم حدود الدولتين"، متابعًا: "أقول لرئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو: اصنع السلام، أَنْهِ الاحتلال".
ولم يُدْلِ الرئيس الفلسطيني بمزيد من التصريحات إلا أنه من المقرر أن يلقي كلمة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة.
وفي كلمة له أمام المئات من الطلاب في جامعة (كوبر يونيون) في نيويورك، مساء الاثنين، قال: "الشعب "الإسرائيلي" يعيش اليوم كمحتل لنا، ودون رؤية دائمة لتعايش سلمي".
ومضى بالقول: "غير مقبول أن شعبي في قطاع غزة يعيش تحت حصار "إسرائيل"، دون حرية للسفر والتجارة، و80% منهم يعتمدون على المساعدات الأجنبية، ويعيشون في خوف مستمر لإمكانية قصفهم بشكل عشوائي، ويعيشون داخل سجن كبير".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "إلى اليوم تواصل "إسرائيل" سيطرتها على أجواء قطاع غزة ومياهه الإقليمية، والموجات الكهرومغناطيسية وسجل السكان وحركة جميع الأفراد والبضائع".
وقال: "أقارب الذين استشهدوا مؤخرًا في قطاع غزة على يد القوات "الإسرائيلية" عليهم الحصول على شهادات وفاة لهم من "إسرائيل"".
وتابع: "شعبي في الضفة الغربية والقدس الشرقية يعيشون تحت الاحتلال "الإسرائيلي"، حيث طرق الفصل العنصري، وخلف جدران ضخمة، ويضطرون للتنقل من خلال نقاط تفتيش ثابتة، ولا تصل المياه الجارية لعدد كبير منهم، وقسم آخر لازال يعيش في مخيمات اللجوء منذ عقود طويلة، لا يخضعون لمحاكم عادلة أو دفع كفالات، وغالبًا ما يتعرضون للاعتقال والضرب والإساءة الجسدية، ودون ما أمل في مستقبل أفضل".
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن "الحقوق التي يحظى بها أبناء الشعب الفلسطيني اليوم هي أقل بكثير من حقوق الأفارقة الأمريكيين في أمريكا في الخمسينيات".
وقال: "اختارت الحكومة "الإسرائيلية" الحالية استخدام عملية السلام للتعتيم على مزيد من الاستعمار والتوسع، وما زلنا نتمنى أن لا يتوقع جيراننا "الإسرائيليون" من الشعب الفلسطيني أن يعيش في ظل نظام تمييز عنصري".