شن ثوار العشائر بالعراق عدة هجمات على المليشيات الحكومية الطائفية بالصواريخ والأسلحة الثقيلة مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات منهم.
فقد استهدف الثوار في صلاح الدين قاعدة البكر في قضاء بلد بصاروخين من نوع غراد وعدد من قذائف الهاون عيار 82 ملم محققين إصابات دقيقة ومباشرة.
وفي شمال بغداد ، قام الثوار بدك مقر لواء تابع للفرقة السادسة من جيش الميليشيات الطائفية في منطقة التاجي بقذيفتي هاون ، في حين قتل ثلاثة مواطنين بحي الاسكان (غرب بغداد) من قبل عناصر الميليشيات.
كما هاجم ثوار العشائر قوات جيش الميليشيات الطائفي والميليشيات التابعة له في منطقتي عوينات والعوجة جنوب تكريت في محافظة صلاح الدين.
وقال ناشطون ، إن الثوار هاجموا مواقع عسكرية تابعة للجيش الطائفي والميليشيات في عوينات والعوجة ، وإن اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود والمتطوعين فضلاً عن تدمير عدة آليات عسكرية.
من جهة أخرى, قال الناطق باسم مجلس ثوار عشائر العراق، أبوعبد النعيمي، اليوم الأربعاء، إن جريمة مسجد ديالى، ليست الأولى من نوعها ضد أبناء السنة من قبل المليشيات الطائفية، موضحا أن "الثوار سوف يقتصون من منفذي هذه المجزرة شر القصاص".
وأوضح النعيمي أن "جريمة مسجد مصعب بن عمير في ديالى لم تكن الأولى من نوعها على يد المليشيات الطائفية، بل سبقتها عدد من الجرائم، منها اقتحام الجوامع وساحات الاعتصامات، وقصف الأبرياء في الفلوجة بالبراميل المتفجرة، والتي تنفذ بأيادي تابعة للحكومة وميلشياتها الطائفية".
وأضاف النعيمي: "نحن مجلس ثوار العراق نستنكر بأشد عبارات الاستنكار هذه الجريمة البشعة، فنقسم بالله العظيم أن دماء العراقيين الطاهرة لن تذهب سدى، وسنقتص من منفذي هذه المجزرة شر القصاص".
