أنت هنا

1 ذو القعدة 1435
المسلم/وكالات

اجتمع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اليوم الثلاثاء مع قائد الجيش رحيل شريف بينما لا تلوح في الأفق نهاية للأزمة السياسية الناجمة عن الاحتجاجات المطالبة باستقالة الحكومة.

 

وشهدت باكستان الشهر الجاري احتجاجات للمعارضة تطالب باستقالة شريف ويعتصم آلاف المتظاهرين خارج مبنى البرلمان في بلد شهد سلسلة من الانقلابات العسكرية.

 

وقال المكتب الصحفي لرئيس الحكومة إن قائد الجيش وشريف بحثا الاحتجاجات واتفقا على ضرورة حل المسألة "على وجه السرعة وبما يتفق مع المصالح الوطنية العليا".

 

وقال مصدر كبير في مقر قيادة الجيش في مدينة روالبندي إن الاجتماع كان واحدا من عدة لقاءات بين الرجلين في الأسابيع الماضية بشأن الأزمة.

 

وأضاف "إنهما يبحثان عن حل. هذا الوضع مقلق للغاية بالنسبة للجيش. نحن نتعامل مع حشود. ماذا لو تحولت الامور للعنف؟"

 

وتوعد متظاهرون يقودهم لاعب الكريكيت السابق عمران خان والمعارض طاهر القادري باحتلال العاصمة إسلام أباد الى ان يستقيل شريف. ويرفض رئيس الوزراء الاستقالة.

 

من جهة أخرى, فتح مسلحون النار في باكستان على صهاريج تنقل وقوداً إلى قوات الحلف الأطلسي (الناتو) في أفغانستان أمس الاثنين، ما أدى إلى مقتل سائق وإصابة اثنين آخرين، بحسب مسؤولين.

 

ووقع الهجوم في إقليم جمرود في ولاية خيبر، إحدى المناطق القبائلية السبع التي تتمتع بحكم شبه ذاتي ويشن فيها الجيش هجوماً ضد المسلحين الباكستانيين منذ سنين.

 

وصرح إرشاد خان مسؤول الإدارة المحلية بأن «قافلة من ستة صهاريج كانت متوجهة إلى أفغانستان عندما هاجم أربعة مسلحين يركبون دراجتين ناريتين أاول صهريج وقتلوا سائقه».

 

 وقال إن الصهريج انقلب نتيجة إطلاق النار مضيفا أن شخصين آخرين بينهما مساعد سائق وأحد المارة أصيبا بجروح.