أنت هنا

8 شوال 1435
المسلم/المركز لفلسطيني للإعلام

اعترف عدد من قادة وضباط الاحتلال الصهيوني الذين شاركوا في القتال في غزة بفشلهم وإخفاقهم.

 

 وفي مقابلات مع موقع "والا" العبري مع عدد من جنود وضباط الاحتياط الذين انسحبوا من قطاع غزة، قال الموقع في تقريره "إن قسما من الجنود يشعرون بخيبة أمل، ورغم اشتياقهم لعائلاتهم يقولون إن لديهم مشاعر مختلطة".

 

 وقال نائب قائد كتيبة احتياط: "من ناحية، نحن سعداء بالعودة للبيت، لكن من ناحية أخرى ثمة شعور بالإخفاق".

 

 وأضاف: "نجحنا في القيام ببعض الأمور الجيدة في القتال لكن هذا غير كاف، أردنا إنهاء موضوع الأنفاق، يوجد شعور بالإخفاق، لم نستغل قوتنا حتى النهاية، شعوري الشخصي أننا بعد سنة ونصف سنعود لهذه المواجهة الغبية مرة أخرى".
 وقال جندي آخر: "حينما يستدعون الاحتياط فينبغي استغلال قدراتهم، خسارة أنهم لم يمنحونا فرصة إتمام المهمة، ها هو قصف حماس يتواصل طوال الوقت".

 

 وقال ضابط آخر: "نحن في خدمة الاحتياط من نحو شهر. ينبغي الآن إعادة جهوزية الوحدة، أنا أعتقد أنهم خلال ثلاثة إلى أربعة أيام سيحرروننا ونعود لبيوتنا".

 

 من جهة أخرى, اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الاثنين ساحات المسجد الأقصى، وأطلقت قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط على عشرات المصلين الذين تواجدوا في المسجد، بحسب أحد حراس المسجد.

 

وقال الحارس ، إن "قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت المسجد من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي، مستخدمة قنابل الصوت، وهاجمت المصلين المتواجدين في المصلى القبلي المسقوف في المسجد حيث يتواجد المصلون".

 

وأضاف الحارس  "الشرطة الصهيونية أطلقت قنابل الصوت، والرصاص المطاطي باتجاه المصلين في داخل المسجد في محاولة لإجبارهم على الخروج"، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.