أنت هنا

7 شوال 1435
المسلم ـ وكالات

وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قصف مدرسة تابعة للامم المتحدة في رفح (جنوبي قطاع غزة) بالعمل الإجرامي، معتبرًا أنه انتهاك جسيم للقانون الإنساني الدولي ويجب مساءلة المسؤولين عنه.

 وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة أن تكون ملاجئ الأمم المتحدة مناطق آمنة لا مناطق للقتال، مشيرًا إلى أن "الأونروا" أبلغت ما وصفها بـ"قوات الدفاع الإسرائيلية" مرارًا وتكرارًا بهذه المواقع، داعيًا إلى إجراء تحقيقات سريعة فى هذا الهجوم وفى غيره من الانتهاكات الأخرى للقانون الدولى، ومحاسبة المسئولين بوصفها أعمال إجرامية.

كان 10 مواطنين فلسطينيين قد استشهدوا صباح الأحد وأصيب العشرات في قصف لقوات الاحتلال على مدرسة تابعة للأونروا (مركز إيواء نازحين) قرب مفترق النجمة شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن الاحتلال استهدف مدرسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين برفح، ما أدى لاستشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء.

وأضاف: "الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة في مدرسة التابعة للأونروا تأوي آلاف النازحين، وذلك أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى حتى اللحظة".

وطالب القدرة الأمم المتحدة بضرورة الوقوف عند مسئولياتها لحماية النازحين الذين يلجؤون إلى مدارس الأونروا هربًا من الاستهداف الإسرائيلي.

ومن جهته، كتب المتحدث باسم الاونروا كريس غونيس في تغريدة على موقع تويتر "التقارير الاولية تفيد ان هناك عددا من القتلى والجرحى في مدرسة للاونروا في رفح" مشيرا الى ان المدرسة تأوي نحو ثلاثة آلاف نازح.

وهذه المرة الثالثة في غضون عشرة ايام التي تقصف فيها "اسرائيل" مدرسة تابعة  للاونروا تأوي مئات النازحين الفلسطينيين الفارين بسبب القصف المتواصل على القطاع.