أنت هنا

29 رمضان 1435
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

قبل سريان التهدئة الإنسانية نفذت المقاومة الفلسطينية كمينا محكما للاحتلال الصهيوني وقتلت اثنين من جنوده بخانيونس.

 

و اعترف جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم السبت بمقتل اثنين من جنوده في كمين لكتائب القسام جنوب قطاع غزة.

 

وقالت الكتائب في بلاغ عسكري لها، أن إحدى مجموعاتها نصبت في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت كمينًا محكمًا لقوة صهيونية راجلة في منطقة "كيسوفيم" شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة واشتبكت معها من مسافة صفر.

 

وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل دخانية والنار بشكل كثيف للتغطية على إخلاء القتلى الجرحى من جنوده بعد وقوعهم في الكمين.

 

 وأشارت إلى أنها فجرت كذلك عبوة برملية في دبابة من نوع "مركافاة" قرب أبراج الندى شمال قطاع غزة، وأصابتها إصابة مباشرة.

 

من جهته, حذر الطبيب محمد أبو عرب، من انهيار قطاع الصحة في قطاع غزة بسبب قلة الإمكانيات ونفاد الأدوية وشراسة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي للتحرك الفوري والعاجل من أجل فتح ممرات إنسانية على الأقل لإنقاذ الواقع الصحي.

 

وقال أبو عرب وهو طبيب فلسطيني مقيم في النرويج  حيث وصل في الأيام الأولى للعدوان على قطاع غزة، بصحبة وفد من تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا: إن مستشفيات قطاع غزة وصل الحال بها إلى العمل بأدوية منتهية الصلاحية بسبب عدم توفر البديل، مؤكداً أن عشرات الأدوية الأساسية لا تتوفر في مستشفيات قطاع غزة.

 

وشدّد أبو عرب على أن قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب جرائم حرب مركبة في قطاع غزة، لافتاً إلى أن هناك أسلحة محرمة دولياً استخدمت في الحرب مثل "سلاح الدايم" و"الفسفور" الأبيض.