وافق تحالف السيليكا المسلم الأربعاء على التوقيع على وقف لإطلاق النار مع ميليشيات أنتي بالاكا المسيحية، وعلى التنازل عن شرط تقسيم افريقيا الوسطى في منتدى برازافيل
يذكر أنه مع استئناف أعمال المنتدى تحدث عدة مندوبون عن تصريحات نقلتها اذاعة فرنسا الدولية مفادها ان رئيس وفد سيليكا محمد موسى ضعفان قد يكون طالب بتقسيم افريقيا الوسطى كشرط مسبق لا تفاوض.
وغاب مندوبو حركة سيليكا الثلاثاء عن استئناف الحوار في برازافيل حول مستقبل افريقيا الوسطى ما ادى الى وقف اشغال اثنين من اكبر لجان التفاوض كما لاحظ مراسل فرانس برس.
ونظرا لغياب هذه الحركة علقت مجموعتا العمل حول وقف الاعمال العدائية ونزع اسلحة المجموعات المسلحة، جلستها الافتتاحية.
لكن اللجنة الثالثة حول مواصلة العملية السياسية اجتمعت في جلسة مغلقة.
وقد اتخذت مبادرة الاجتماع بناء على وساطة دولية من المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا لتقييم الوضع وفق ما قال عضو في اللجنة المنظمة الكونغولية.
من جهة أخرى، قال موقع “أوول أفريكا” إن الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” حث اليوم شعب جمهورية أفريقيا الوسطى إلى اغتنام فرصة المحادثات التي تجري في برازافيل، جمهورية الكونغو، لتعزيز المصالحة و “فتح صفحة جديدة في تاريخهم”.
وقال كي مون”يجب علينا وقف العنف واسكات البنادق بشكل دائم لأن في غياب الحل السياسي لمشاكل هذة المنطقة لن يكون هناك أي احتمال للسلام والوحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى، وتابع أن التحديات المقبلة الهائلة ستتحدد في الخطوات القادمة لتشمل التنسيق والمصالحة والوحدة السياسية من أجل إقامة جبهة ضد أولئك الذين يسعون إلى تقويض عملية السلام .
ودعا السيد “كي مون” المؤسسات الانتقالية للوفاء بولاياتها بفاعلية، بما في ذلك من خلال تشجيع إجراء انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية، قائلا “يجب على جميع الأطراف الالتزام بتحقيق المصلحة لشعب أفريقيا الوسطى.
ويحضر المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام رئيس دولة افريقيا الوسطى المؤقته “كاثرين سامبا بانزا”، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والجماعات المسلحة فضلا عن اللاجئين.
وقال “بان” إن الأمم المتحدة ستبدأ في ١٥ سبتمبر العمل بتفويض أوسع للسعي لإحلال السلام بما في ذلك تعزيز المساعدات الاقتصادية والمالية والإنسانية.
