أوضح الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن الطائرة الماليزية التي سقطت فوق أوكرانيا مؤخرا وعلى متنها 295 راكبا تم استهدافها بصاروخ أرض ـ جو.

وأضاف إن ما حدث للطائرة الماليزية في أوكرانيا يعد كارثة عالمية، وعلى الدول توفير الوصول الآمن لكافة المحققين إلى موقع سقوط الطائرة.

وتابع أوباما "أن الحقيقة التي أظهرتها الصور هي أنه علينا إعادة الأمن إلى شرق أوكرانيا".

وأوضح أن طائرة الركاب الماليزية أسقطت من مناطق يسيطر عليها الانفصاليون، علماً أنها لم تكن المرة الأولى، حيث هاجموا في السابق طائرتين أوكرانيتين تابعتين للحكومة.

وحول موقف روسيا من الحادثة، ذكر أوباما "أن على روسيا أن تختار طريق السلام في أوكرانيا".

وأشار إلى أن "ما تقوم به روسيا في دعمها للانفصاليين سيؤدي إلى زيادة العقوبات".

من جهة أخرى, اتهمت الحكومة الأوكرانية انفصاليين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا بمحاولة تدمير أدلة في موقع تحطم الطائرة الماليزية ونقل 38 جثة من المكان.

وقالت الحكومة في بيان "تعلن الحكومة الأوكرانية رسميا أن إرهابيين بمساعدة روسيا يحاولون تدمير أدلة جرائم دولية.

وأضاف البيان "وفقا لبيانات الحكومة فان إرهابيين نقلوا 38 جثة إلى المشرحة في دونيتسك (بشرق البلاد)."

واتهم البيان متخصصين "يتحدثون بلكنة روسية واضحة" بالتهديد بإجراء تشريح خاص بهم.