أنت هنا

21 شعبان 1435
المسلم - متابعات

قتل أكثر من 18 مدنياً، بينهم 14 طفلاً أمس الأربعاء، عندما قصفت مروحية سورية مخيماً قرب الحدود الأردنية يقيم فيه نازحون هربوا من النزاع المستمر منذ ثلاثة أعوام.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان : إن عدد القتلى "ارتفع إلى 18 شخصاً، بينهم 14 طفلاً تتراوح أعمارهم بين أربعة أعوام و16 عاماً، جراء قصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل أمس على مخيم للنازحين على الحدود السورية الأردنية قرب بلدة الشجرة" في ريف درعا (جنوب).
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "جميع الضحايا من المدنيين، وهم أشخاص هربوا من أعمال العنف في مناطق أخرى من محافظة درعا" الحدودية مع الأردن.
وتواصلت أعمال العنف في مناطق عدة في البلاد، فأشار المرصد إلى تعرض مناطق تسيطر عليها المعارضة في حلب (شمال)، لقصف جوي الأربعاء، في مواصلة لحملة القصف الجوي العنيف التي تستهدف هذه المناطق، والتي أودت بنحو ألفي مدني منذ مطلع العام 2014.
وقال المرصد : إن حصيلة القصف الجوي على حي السكري الاثنين ارتفعت إلى ستين قتيلاً. وكانت حصيلة أولية تحدثت عن مقتل 25 شخصا في الحي.
يذكر أن الأزمة السورية أدت منذ منتصف مارس 2011، إلى نزوح ما يقارب نصف عدد سكان البلاد البالغ 23 مليون شخص، بينهم نحو ثلاثة ملايين لجأوا إلى الدول المجاورة، لا سيما الأردن ولبنان وتركيا.
كما أدى النزاع الذي أودى بأكثر من 162 ألف شخص، إلى نزوح داخلي لنحو 6 ملايين شخص، تقيم غالبيتهم في ظروف إنسانية صعبة ومخيمات عشوائية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.