وصل رئيس الوزراء الليبي المعزول علي زيدان إلى مدينة البيضاء في شرق ليبيا، مساء أمس الأربعاء، حيث أعلن تأييده للهجوم الذي يشنه اللواء المنشق خليفة حفتر على الكتائب الثورية التابعة للجيش الليبي.
والتقى زيدان مع ممثلي المجتمع الأهلي في البيضاء، وقال : إن قرار النائب العام بتوقيفه له دوافع سياسية، معربا عن استعداده للقاء النائب العام إذا طلبه، دون أن يوضح إن كان يعتزم البقاء في ليبيا أم أن مروره مؤقت.
وذكر زيدان بأنه لا يزال ينتظر قرار القضاء بشأن إقالته والتي اعتبرها "غير قانونية"، واعتبر أن سحب الثقة منه كان زورا وبهتانا ومليئا بالمخالفات، وفقا لوكالة الأناضول.
وأشار زيدان إلى أنه يؤيد عملية "الكرامة" التي أطلقها اللواء خليفة حفتر في بداية مايو/ أيار، وقال "عملية الكرامة يجب أن تحظى بدعم الشعب الليبي .. فهدفها اقتلاع الإرهاب والعنف وبناء جيش وطني".
وكان زيدان قد دعا في مقابلة خاصة مع "دويتشه فيلله" عربية في العشرين من الشهر الماضي إلى إزاحة المؤتمر الوطني العام وتكليف هيئة كتابة الدستور ببعض مهامه.
