اعتقل الاحتلال الصهيوني مساء أمس الثلاثاء، 65 فلسطينياً في الضفة الغربية، بينهم 51 معتقلاً تم الإفراج عنهم في إطار صفقة تبادل الجندي جلعاد شاليط بأسرى فلسطينيين عام 2011.

يأتي ذلك على خلفية البحث عن 3 مستوطنين "إسرائيليي"ن اختفت آثارهم، جنوبي الضفة، الأسبوع الماضي.

وقال جيش الاحتلال "منذ بداية العملية (البحث عن المستوطنين الثلاثة) تم اعتقال قرابة 240 مشتبهاً، وتفتيش تقريباً 800 موقع، وتنفيذ 10 عمليات ضد مؤسسات دعوة (الجهاز المدني لحركة حماس)، " دون أن يحدد أماكن تنفيذ هذه العمليات.

وكان 3 مستوطنين "إسرائيليين" اختفوا، مساء الخميس الماضي، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي الخليل.

وأشار  جيش الاحتلال إلى أنه يواصل عملياته في الضفة الغربية للوصول للمستوطنين الثلاثة المختطفين، منذ ليل الخميس-الجمعة الماضي.

من جانبه قال قائد المنطقة الوسطى، نيتسان ألون، إن "الجيش الإسرائيلي موجود الآن في أوج عملية مركَّبة لإلقاء القبض على "المخربين" و"لإعادة المخطوفين الثلاثة بسلام."

وأضاف ألون، في تصريح نقلته الإذاعة العبرية، أن "حماس ستخرج من هذا الأمر أكثر ضعفاً من الناحيتين العملياتية والاستراتيجية على حد سواء", على حد وصفه.

وقال إننا "نكافح حماس وسنقوم بتوسيع وتكثيف العملية وفقاً لما تقتضيه الظروف."