أنت هنا

27 رجب 1435
المسلم/وكالات

اعتقلت السلطات اللبنانية الشيخ عمر بكري في بلدة عاليه الواقعة في جبل لبنان القريب من العاصمة بيروت.

 

وداهمت قوات الأمن منزل بكري في مدينة طرابلس في وقت سابق لاعتقاله ضمن خطة أمنية وضعتها بحجة وقف العنف بين مؤيدي ومعارضي نظام الأسد بالمدينة.

 

 وقد تصاعدت حدة العنف الطائفي في طرابلس على خلفية الثورة السورية على نظام الأسد.

 

وبدأت العملية الأمنية بنشر أكثر من ألف من قوات الجيش والشرطة في المدينة ومحيطها .

 

كما قامت القوة بنشر نقاط تفتيش ثابتة في مختلف أنحاء المدينة وشن حملات دهم في أحياء درب التبانة وجبل محسن أسفرت عن القبض على بعض المطلوبين ومصادرة اسلحة وبعض معدات الاتصال.

 

وكان بكري استقر في لبنان في عام 2005 بعد منعه من العودة إلى بريطانيا التي أقام فيها لاجئا سياسيا لمدة عشرين عاما.

 

من جهة أخرى, دخل لبنان ابتداء من أمس الأحد في فراغ في سدة رئاسة الجمهورية مع انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان منتصف ليل السبت - الأحد وإخفاق البرلمان اللبناني في انتخاب خلف له بسبب عمق الانقسام السياسي في البلاد.

 

 وبموجب الدستور تتولى الحكومة الحالية برئاسة تمام سلام صلاحيات رئيس الجمهورية في انتظار انتخاب رئيس جديد، وهو أمر يصعب التكهن بموعده.

 

 وينص الدستور اللبناني على تولي الحكومة مهام رئيس الجمهورية في حال عدم انتخاب رئيس للبلاد ضمن المهلة الدستورية التي بدأت في 25 مارس الماضي .