أنت هنا

26 رجب 1435
المسلم ـ متابعات

نسفت المقاومة السورية المسلحة 4 حواجز لقوات النظام السوري أعلى قمَّة جبل الأربعين بريف إدلب، في محاولة لقطع طريق رئيسي بين مدينتي إدلب واللاذقية، بحسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

واشترك في العمليات العسكرية في جبل الأربعين الجبهة الإسلامية أحرار الشام، وحركة حزم، وكتائب الفاروق، بالإضافة لـجبهة النصرة.

وقال المرصد “فجر أربعة مقاتلين من جبهة النصرة صباح اليوم أنفسهم بـأربع عربات مفخخة في أربعة حواجز لقوات النظام في منطقة جبل الأربعين قرب مدينة أريحا”، على مسافة 14 كلم جنوب مدينة إدلب.

وتلت التفجيرات “اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب والألوية المقاتلة من جهة أخرى في محيط الحواجز الأربعة” مع تقدم للمجاهدين في المنطقة، بحسب المرصد.

وأدت التفجيرات إلى “مقتل وجرح العشرات” من القوات النظامية، بينما استشهد مقاتلان وأصيب أكثر من 15 بجروح في قصف جوي نفذه الطيران الحربي على المناطق التي تدور فيها المعارك.

وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن المجاهدين “يحاولون التقدم لإنهاء وجود القوات النظامية قرب أريحا، والتقدم باتجاه المدينة لقطع الطريق بين إدلب واللاذقية”، مشيرًا إلى أنهم “عازمون على قطع الطريق قبل الانتخابات الرئاسية” المقرر إجراؤها في الثالث من يونيو، والتي يتوقع أن تبقي الرئيس الأسد في موقعه لولاية ثالثة من سبع سنوات.

من جهته، قال المكتب الإعلاميّ للجبهة الإسلامية: “إن الثوار استهدفوا حواجز قصر الفنار، ومقصف الشامي، ومبنى العمري، ومبنى العدل في قمة جبل الأربعين بالقرب من مدينة أريحا بأربعة عمليات استشهادية ما أدى إلى تدميرها بالكامل”.

وذكر ناشطون أن سائق إحدى المركبات المخصصة لعملية التفجير استطاع النجاة بنفسه بعد ركنها في المكان المخصص.  وادت التفجيرات إلى “مقتل وجرح العشرات” من قوات النظام، تم نقلهم بشكل جماعي في سيارات الزيل العسكرية.

بدوره، نفذ طيران النظام غارتين جويتين على قمة جبل الاربعين كانت الاولى بالصواريخ العنقودية لتسجل اكثر من ست غارات جوية حتى لحظة نشر الخبر.

وأعلنت مصادر إعلامية تحرير بلدة العامودية، ومفرق بلدة حبش في ريف ادلب الجنوبي.

تكمن أهمية هذه الحواجز بوجودها بأعلى قمة بريف أدلب حيث أنها كانت تطل على مناطق واسعة من ريف ادلب الشمالي والريف الشرقي وجبل الزاوية، كما تطل  على طريق ( ادلب – اللاذقية) الذي يعد واحدا من اهم خطوط الإمداد بتجاه الساحل من ادلب المدينة.

ويسيطر النظام على مدينتي إدلب وأريحا الواقعة على تقاطع طرق رئيسية، لاسيما بين إدلب واللاذقية، أحد أبرز معاقل نظام الرئيس بشار الأسد.

 

شاهد: