أنت هنا

25 رجب 1435
المسلم ـ متابعات

اعتبر اللواء المتقاعد من الجيش الليبي خليفة بلقاسم حفتر ان المظاهرات التي نظمها الجمعة عدد من الليبيين تأييدًا لسياساته هي بمثابة "تفويض" له في محاربة ما وصفه بـ"الارهاب".

وقال حفتر الذي يقود عملية عسكرية منذ 16 مايو الجاري على ميليشيات مسلحة خصوصا في بنغازي، في بيان تلاه وبثته عدة قنوات تلفزيون محلية السبت من منطقة بنينا (30 كلم جنوب شرق مدينة بنغازي) "وافقنـا على التفويـض الشعبـي ونقـول لشعبنا شكـرا علـى خروجكـم وتفويضنـا".

وأضاف بحسب البيان الذي قال انه صادر عن "المجلس العسكري الاعلى للقوات المسلحة" الذي أعلن عنه الاربعاء من جانب واحد، "لقد صدر الامر وقضي الامر (..) نتعهد لكم يا شعبنا العظيم أننا قيادة وضباط، وضباط صف وجنود لن نتراجع عن هذه المهمة حتى نقوم بتطهير ليبيا من الارهابيين والمتطرفين وكل من يدعمهم ويساندهم من شذاذ الآفاق".

وتابع "الشارع فوضنا ونحن باذن الله سنلبي النداء ولن نخذل شعبنا وسنقـوم بسحق الارهابيين التكفيريين وتدميرهم"، مطالبا الليبيين "أن يدعموا جيشهم في هذه المرحلة التاريخية".

من جهته تلا محمد الحجازي البيان رقم 4 للمجلس العسكري الاعلى للقوات المسلحة مطالبا "بالتحاق كل العسكريين فورا بمعسكراتهم".

وقال "إن من يتأخر عن الالتحاق خلال 48 ساعة ستتخذ حياله الاجراءات القانونية الصارمة"

أعلن اللواء السابق فى الجيش الليبى خليفة حفتر، فى كلمة متلفزة اليوم السبت، قبوله بالتفويض الشعبى الذى أعطاه له الليبيون بمحاربة الإرهاب.

وقال اللواء حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى، إنه لن يعود ضباط وجنود الجيش الليبى إلى ثكناتهم حتى ينهزم الإرهاب هزيمة ساحقة.

ودعا "حفتر" الشعب الليبى إلى المساندة والمؤازرة الكاملة لهذه المعركة التاريخية للقضاء على الميليشيات المسلحة والإرهابيين.

وقال حفتر في مؤتمر صحفي قصير إن "البيانات شيء والعمليات على الأرض شيء آخر".

واضاف اللــواء يقــول نعلـن نحن القيـادة العـامـة للجيــش الليبــي أننـا وافقنـا على التفويـض الشعبـي ونقـول لشعبنا شكـرا علـى

خروجكـم وتفويضنـا ، ونتعهـد لكـم يا شعبنا العظيــم  أننـا قيـادة وضبـاط صف وجنود لن نتراجـع حتـى نقوم بتطهير ليبيــا من الارهـابييـن والمتطرفيـن وكـل من يدعمهم ويساندهم  من شـداد الافـاق ... وسنقـوم بسحقهم وتدميرهم ...
نطـالب كـل الليبييـن أن يدعمو جيشهـم فى هذه المرحلـة  التـاريخيـة

وكانت مظاهرتان قد خرجتا أمس الجمعة ببنغازي شرق البلاد إحداها داعمه للواء المنشق خليفة حفتر والثانية معتبرة تحركاته "انقلابا على الشرعية"

في سياق متصل، نفى حفتر في تصريحات إعلامية أن يكون قد أجرى اتصالات مباشرة مع المرشح للرئاسة المصرية عبد الفتاح السيسي، لكنه أكد أنه من أشد الداعمين لترشحه.
 
وقال، في مقابلة أجراها في وقت سابق مع "راديو سوا" الأمريكي، إنه ليس طالب سلطة ولا نية لديه في الترشح للرئاسة، "لكن إذا أراد الشعب أن يرشحني فسأتقدم، ولكن في الوقت ذاته أنا في موقع لأرصد كل حركات الحكومة والرئاسة المؤقتة وسنتدخل إذا ساءت الحالة بين الحاكمين والمحكومين".