أنت هنا

23 جمادى الثانية 1435
المسلم ـ وكالات

قال رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنّوشي في تصريح إعلامي خلال زيارة غير معلنة إلى أنقرة يوم الثلاثاء أنّ تونس ستنجز الانتخابات التشريعية و الرّئاسيّة في الموعد المحدّد لها، أي قبيل انتهاء عام 2014 .

وأضاف الغنّوشي في تصريحاته التي نشرت اليوم الأربعاء أنّ تونس نجحت في الوصول إلى تحقيق توافق وطني نتج عنه "كتابة دستور عظيم يزاوج بين قيم الإسلام وقيم الدّيمقراطيّة وحكومة توافق وطني".
وأكّد رئيس حركة النهضة أن تونس تتّجه قدما نحوا إجراء انتخابات "حرّة ونزيهة " قبل نهاية سنة 2014.
وبسؤاله عن حظوظ حركة النهضة في هذه الانتخابات قال إنّها حظوظ كبيرة ولكن الأهمّ أن تصل تونس إلى إجراء انتخابات حرّة نزيهة و أن تنجح الدّيمقراطيّة في تونس حسب تعبيره.
وبخصوص الوضع الاقتصادي للبلاد, استنكر الغنّوشي بعض الأخبار القائلة أن البلاد تتجه نحو الإفلاس، قائلا : "تونس ليست دولة مفلسة كما يروّج البعض ولن تفلس بإذن الله."
واعتبر أنّ الصعوبات الاقتصاديّة التي تعيشها البلاد هي نتيجة "ميراث الدّيكتاتوريّة السّابقة التي أفسدت ليس فقط الاقتصاد بل السياسة والأخلاق أيضا."

كان المجلس التأسيسي التونسي (البرلمان) صادق يوم أمس الثلاثاء على عدد من مواد مشروع القانون الانتخابي التي تحدد شروط الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية.
وتمثل المصادقة على القانون الانتخابي أحد أهم المحطات المنتظرة في تونس لتحديد موعد الانتخابات التشريعية و الرئاسية و إتمام المسار الديمقراطي

وكان رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، قد استقبل زعيم حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي، بمقر رئاسة الوزراء، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات مغلقة استمرت ساعة و50 دقيقة ولم يصدر عن الاجتماع أي تصريحات.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "عقد" التركية، الأربعاء، أن اللقاء حضره وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو ومساعد مستشار رئيس الوزراء، إبراهيم كالين ومساعد رئيس حزب العدالة والتنمية ياسين آكطاي.

وتأتي زيارة الغنّوشي رفقة وفد ممثّل عن الحركة  إلى أنقرة بهدف تهنئة رئيس الحكومة التّركيّة رجب طيب أردوغان "بالفوز الكبير" لحزب العدالة و التنمية في الانتخابات البلدية مؤخّرا، حسب تصريحه.