أنت هنا

22 جمادى الثانية 1435
المسلم/وكالات/متابعات

رفضت السلطات التونسية مطالب خاطفي الدبلوماسيين التونسيين في ليبيا بشأن إطلاق سراح إسلاميين في السجون التونسية.

 

واكد وزير الخارجية  التونسي أن "تونس لا ترضخ لمبدأ الضغط والمقايضة، وقد قلصنا الحضور الدبلوماسي في ليبيا".

 

وكان المجلس الأعلى التونسي للأمن قد بحث خلال اجتماعه، أمس الاثنين، وضعية الدبلوماسيين التونسيين المختطفين وتداعيات المخاطر الأمنية في ليبيا على تونس والوضع الأمني في البلاد عامة اضافة إلى العمليات العسكرية الجارية في منطقة جبل الشعانبي.

 

وأشرف على الاجتماع الرئيس التونسي منصف المرزوقي، وحضره رئيسا الحكومة والمجلس التأسيسي ووزيرا الدفاع والعدل وسفير تونس في ليبيا بحضور قيادات أمنية وعسكرية، وغاب عنه وزير الداخلية الذي يزور قطر حالياً.

 

وقال رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة، إنه تم خلال اجتماع المجلس الأعلى للأمن، اتخاذ كل التدابير والإجراءات العاجلة للإحاطة والتواصل مع عائلات الدبلوماسيين التونسيين المخطوفين في ليبيا.

 

وكان قد تم اختطاف دبلوماسيين تونسيين في ليبيا في الفترة الأخيرة وقد تم إذاعة شريط فيديو لأحدهما يطالب بلاده بالاستجابة لمطالب الخاطفين.

 

كما تم اختطاف السفير الأردني في ليبيا وطالب خاطفوه بإطلاق سراح أحد المعتقلين الإسلاميين.