دشن معارضون جزائريون اليوم الاثنين، تحالف "قطب القوى من أجل التغيير" المعارض بقيادة علي بن فليس رئيس الوزراء الأسبق والذي يعد المنافس الأول للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات الرئاسة الماضية .
والأحزاب التي أعلنت انضمامها إلى "قطب قوى التغيير" هي حزب العدل والبيان، وحزب الفجر الجديد، وحزب التيار الديمقراطي الحر، واتحاد القوى الديمقراطية، وحركة الإصلاح الوطني، وجبهة الجزائر الجديدة، والحزب الوطني الجزائري، والجبهة الوطنية للحريات، وحزب الوطنيين، والحركة الوطنية للأمل، وحركة الانفتاح، وجبهة النضال الوطني، وحركة المواطنين الأحرار.
وقال بيان وقعه بن فليس وقادة 13 حزبا معارضا من مختلف التوجهات السياسية: "نعلن عن إنشاء قطب القوى من أجل التغيير، يتشكل من الأحزاب والشخصيات الوطنية ويبقى مفتوحا لكل الفعاليات السياسية والشخصيات الوطنية ومكونات المجتمع المدني التي تتقاسم أهدافه".
وأوضح البيان أن تأسيس هذا التحالف جاء في اجتماع يوم الإثنين "للأحزاب المدعمة لبرنامج المترشح الحر السيد علي بن فليس بحضوره قصد تقييم مجرى الإنتخابات الرئاسية الأخيرة وتحضيرا لبرنامج العمل للمستقبل".
وأشار البيان إلى أن الأحزاب الـ13 لا يعترفون بنتائج هذه الانتخابات التي "وقع فيها السطو على الإرادة الشعبية وأخدت شكل توزيع فوقي للكوتات من حيث أنها اعتمدت هذا الأسلوب غير الأخلاقي قصد ضمان الديمومة لهذا النظام".
كما اعتبر البيان أن "السلطة القائمة" سلطة فعلية فرضها التزوير ويتم التعامل معها على هذا الأساس قصد العودة إلى احترام الإرادة الشعبية في كل القرارات التي تعني المصلحة العليا للوطن"، وفقا لوكالة الأناضول.
يشار إلى أن علي بن فليس الذي كان المنافس الأول لبوتفليقة في انتخابات الرئاسة التي جرت الخميس حصل على "مليون و244 ألفا و918 صوتا بنسبة 12.18 %" حسب الأرقام الأولية التي أعلنها وزير الداخلية الجزائري غير أن بن فليس اتهم السلطة بتزوير النتائج ورفض الاعتراف بها.