أنت هنا

21 جمادى الثانية 1435
المسلم ـ متابعات

شنت الطائرات الحربية الصهيونية ظهر الإثنين أربع غارات جوية على وسط وجنوب قطاع غزة.

 

واستهدفت أولى الغارات مزرعة دواجن في المنطقة الوسطى شرق مخيم النصيرات الأمر الذي أدى إلى أضرار كبيرة مباشرة، فيما استهدفت الغارة الثانية مجموعة من المواطنين بموقع للضبط الميداني خلف محطة توليد الكهرباء وسط قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة أحد عناصر القوة بجراح.

 

كما وشنت الطائرات غارة أخرى على مدينة دير البلح واستهدفت أرض زراعية خالية قرب طريق صلاح الدين الرئيس.

واستهدفت الغارة الثالثة موقع القادسية التابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام في مدينة خانيونس ولم يبلغ عن وقوع أي إصابات.

ومن ثم عاودت تلك الطائرات قصف الموقع ذاته عقب تجمع المواطنين بعد الغارة الأولى، ولم يبلغ عن وقوع اصابات.

في السياق ذاته، تشهد الحدود الشرقية لقطاع غزة، منذ بعد ظهر اليوم الاثنين، حركة نشطة وغير اعتيادية لقوات الاحتلال مع وصول تعزيزات عسكرية.

وقال راصد ميداني لوكالة "قدس برس" إن عشرات الآليات العسكرية من بينها دبابات من نوع "ميركافا" وصلت بعد ظهر اليوم الاثنين إلى عدة مواقع على طول السياج الحدودي بمحاذاة وسط القطاع.

وأضاف أن هذه الحشود تمركزت في منطقة "احراش ملكة" شرق حي الزيتون الى الشرق من مدينة غزة، وكذلك موقعي "اسناد الكاميرا" و"المدفعية" الواقعان شرق بلدة "جُحر الديك" وسط القطاع.

ويشهد القطاع منذ ساعات الصباح حالة من التوتر بعد سلسلة الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال على القطاع والتي اسفرت عن اصابة فلسطينيين بجراح، اضافة الى اطلاق المقاومة الفلسطينية العديد من الصواريخ تجاه المستوطنات الواقعة في النقب الغربي داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ووقوع اضرار جسيمة في احد المحال التجارية هناك، واستهدافها موقع ودورية عسكرية صهيونية إلى الشرق من السياج الحدودي وسط قطاع غزة بالصواريخ.

وتضاف هذه الغارات إلى سلسلة الخروقات الصهيونية المتواصلة للتهدئة التي أبرمت في الحادي والعشرين من نوفمبر 2012 بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية؛ حيث استشهد منذ ذلك الحين خمسة وعشرون، فيما اعتقل وأصيب العشرات، إضافة إلى اعتقال وإصابة قرابة 80 صيادًا وتفجير ومصادرة عدد من قوارب الصيد في عرض بحر غزة.