أنت هنا

21 جمادى الثانية 1435
المسلم ـ متابعات

أكد ناشطون سوريون الإثنين ان عشرات الأشخاص أصيبوا بحالات اختناق نتيجة قصف ببرميل متفجر يحوي غاز الكلور على بلدة تلمنس في ريف إدلب.

في السياق نفسه، كانت صحيفة الإندبندنت البريطانية، قد نقلت عن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قوله إن نظام بشار الأسد مازال يستخدم غاز الكلور في سلسلة الهجمات في الآونة الاخيرة في سوريا.

وعلقت الصحيفة قائلة: "على الرغم من أن هولاند قال إنه ليس لديه دليل واضح على استخدام أسلحة الكلور؛ إلا أنه قال إن مسئولين غربيين وجدوا أدلة موثوق بها لعشرات حالات التسمم بالغاز على الأقل في ثلاثة مواقع في البلاد خلال الاسبوع الماضي ومطلع هذا الشهر".

وجاءت تصريحات هولاند كالآتي: "لدينا كمية ضئيلة من المعلومات ولكن ليس لدي دليل فعلي، ما أعرفه هو ما رأيناه من هذا النظام وهو قادر على استخدام الأساليب المروعة، كما أنه رفض أي انتقال سياسي".

وكشف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، تقارير استخباراتية عبارة عن لقطات فيديو للهجمات حصل عليها الخبراء الفرنسيون والبريطانيون والأميركيون، تخص الهجوم على كفر زيتا، وهي بلدة قرب حماة، مشيرا إلى أن الأسبوع الماضي شهد أيضًا هجمات على محافظة إدلب، والزهراء، القريبة من حمص.

وقال فابيوس ان الهجمات "أقل خطورة بكثير من تلك التي حدثت في دمشق قبل بضعة أشهر ولكنها قاتلة جدا".

يذكر أن الكلور ليس غازًا محظورًا في ذاته لأنه داخل في العديد من الاستخدامات الصناعية، ولكن استخدامه في الأسلحة محظور بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية 1925، وتم استخدامه لأول مرة في الحرب خلال معركة ابرس الثاني في عام 1915 من قبل الألمان، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 ألفًا من الجنود البريطانيين والفرنسيين.