أنت هنا

21 جمادى الثانية 1435
المسلم/وكالات/ممتابعات

قتلت طائرات أمريكية بدون طيار 35 شخصا في اليمن في أربعة غارات شنتها خلال يومين.

 

 وتوزع قتلى الغارات بين محافظة البيضاء وسط البلاد، ومحافظتي أبين وشبوة جنوبي البلاد.

 

وتزامن التصعيد في الضربات، مع انتظار صنعاء وصول السفير الأميركي الجديد، ماثيو تولر، الذي أنهى مهامه في الكويت الأسبوع الماضي، ومن المقرر أن ينتقل إلى العمل في اليمن.

 

كما جاء هذا التطور بعد كشف الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، الأسبوع الماضي، بأنه يعتزم نشر مذكراته الخاصة حول علاقاته بالولايات ‏المتحدة، وتحديداً ما ‏يخص مكافحة ما يسمى بـ"الإرهاب" منذ حادثة المدمرة الأميركية ‏‏"كول" في أكتوبر 2000.

من جهة أخرى, تراجعت عائدات اليمن من صادرات النفط خلال شهر فبراير الماضي، لتصل إلى 89 مليون دولار فقط، مقارنة بـ126 مليون دولار في شهر يناير من نفس العام.

 

وعزا البنك المركزي اليمني في تقرير له هذا الانخفاض إلى الاعتداءات المتكررة على أنابيب النفط، وتوقف الإنتاج بمحافظة حضرموت حيث تسبب ذلك في تراجع حصة الحكومة من النفط المصدر إلى الخارج إلى 800 ألف برميل فقط، مقارنة مع قرابة مليوني برميل سجلت في شهر كانون الثاني من هذا العام.

 

وأشار البنك إلى تراجع مماثل في كمية النفط المخصصة للاستهلاك المحلي، خلال شهر فبراير من هذا العام، ما دفع بالحكومة إلى استيراد مشتقات نفطية عبر شركة "مصافي عدن" بقيمة 239 مليون دولار تولى البنك تغطية فاتورة الكمية المستوردة.