أنت هنا

20 جمادى الثانية 1435
المسلم/وكالات/العربية نت

أوضحت مصادر معارضة أن نظام الأسد يسعى لفتح طريق عسكري من مستودعات دنحا باتجاه بلدة النبي شيت اللبنانية.

 

وأفادت المصادر بأن الغرض من هذه الخطوة تأمين الأسلحة النوعية الموجودة داخل تلك المستودعات باتجاه معقل حزب الله اللبناني عبر حرف وادي الهوى الموجود على أطراف قرية طفيل اللبنانية.

 

من جهة أخرى, قالت رئيسة البعثة الدولية التي تشرف على تدمير الأسلحة الكيماوية السورية سيجريد كاج إن سوريا أرسلت إلى الخارج أو دمرت ما يقرب من 80 بالمئة من مواد الأسلحة الكيماوية التي أعلنتها.

 

وقالت كاج المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنه إذا استمر العمل بهذه الوتيرة فإن سوريا ستتمكن من تسليم جميع المواد الكيماوية المعلنة بحلول الموعد النهائي لتسليمها في 27 أبريل.

 

واتفق بشار الأسد مع الولايات المتحدة وروسيا على التخلص من الأسلحة الكيماوية -وهي ترسانة لم تعترف دمشق رسميا بوجودها قط- بعد مقتل مئات السوريين في هجوم بغاز السارين على مشارف دمشق في أغسطس.

 

وقالت واشنطن وحلفاؤها الغربيون إن قوات الأسد هي التي شنت هذا الهجوم في أسوأ هجوم بالأسلحة الكيماوية في 25 عاما.