أنت هنا

19 جمادى الثانية 1435
المسلم/وكالات

أكد البرلمان الروسي للمرة الأولى أن قواته تتجمع على الحدود مع أوكرانيا بسبب الأزمة في هذا البلد.

وحشدت روسيا نحو 40 ألف رجل عند الحدود بين البلدين.

في حين أكد الرئيس الروسي مراراً أنه سيضمن "مهما كان الثمن" حماية الناطقين بالروسية من دول الاتحاد السوفياتي سابقاً.

في نفس الوقت, رفض الانفصاليون في شرق أوكرانيا الموالون لروسيا اتفاق جنيف القاضي بإلقاء أسلحتهم وإخلاء المباني التي يحتلونها منذ 10 أيام.

وأعلن أحد مسؤولي الانفصاليين أنهم لا يعتبرون أنفسهم ملزمين بالاتفاق المبرم الخميس في جنيف، والذي لم "يتم التوقيع عليه باسمهم" ويصرون على نيتهم تنظيم استفتاء حول حكم ذاتي.

من جهتها, حذرت واشنطن موسكو من أنها قد تواجه عقوبات أشد إذا تحركت لإرسال قواتها إلى شرق أوكرانيا.

و قالت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس للصحفيين إن موسكو قد تواجه عقوبات أشد إذا لم تلتزم باتفاق دولي جديد بشأن أوكرانيا، أو إذا تحركت لإرسال قواتها إلى شرق البلاد.

وأضافت "قد يشمل هذا الثمن والعقوبات استهداف كل القطاعات المهمة للاقتصاد الروسي".

وأكدت أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب هل ستفي روسيا بالتزاماتها باستخدام نفوذها لحمل الانفصاليين المؤيدين لموسكو في شرق أوكرانيا على إلقاء السلاح والرحيل عن المباني الحكومية التي احتلوها.