أنت هنا

18 جمادى الثانية 1435
المسلم/المصدر أون لاين/متابعات

 
اشترط المتمردون الحوثيون عدة شروط على الحكومة لوقف العنف في محافظة عمرات التي شهدت اشتباكات عنيفة خلال الفترة الأخيرة.
وطالب موالون لجماعة الحوثيين بإقالة محافظ عمران وقائد اللواء 310 مدرع ومدير الأمن ومدير جهاز الأمن السياسي في المحافظة.
 جاء ذلك في رد على تحكيم اللجنة الرئاسية لهم في حادثة مقتل مسلحين حوثيين خلال هجومهم على نقطة تابعة للأمن المركزي على مدخل مدينة عمران في نهاية مارس الماضي وراح ضحيتها جنديان.
وكانت لجنة من شيوخ وقادة عسكريين كلفها الرئيس هادي قدمت ثيراناً وبنادق للحوثيين و«تحكيماً قبلياً» على مقتل مسلحين خلال الهجوم على النقطة الأمنية وهو ما أثار سخط ناشطين رأوا في الأمر إذلالاً للدولة.
وطالب الحوثيون أيضاً بإخراج اللواء 310 المتمركز في مدينة عمران إلى منطقة حدودية بالمحافظة، واعتبار القتلى الحوثيين «شهداء ثورة» ومعالجة الجرحى في الداخل أو الخارج.
يأتي ذلك في وقت قال تقرير اميركي إن (مسلسل الحرب الأبدية في اليمن) التي يشعلها تنظيم جماعة التمرد الحوثي في الشمال وتنظيم القاعدة في الجنوب, يسوق إلى إقلاق الأمن والاستقرار ويدعو إلى الفوضى في منطقة حساسة من العالم تعكس الاضطرابات فيها حالة من التخوف والقلق المريب على المصالح العالمية والدولية في المنطقة.
وذكر معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى ان قلق يتصاعد الغرب وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، مشيرا الى أنه في الفترة القصيرة الماضية تعالت أصوات داخل ممرات ودهاليز إدارة ومكاتب سياستها الخارجية بعد أن خرجت عن الصمت وارتفعت درجة حرارة القلق بخصوص ما التمرد الحوثي والقاعدي.