أنت هنا

8 ربيع الثاني 1435
المسلم ـ متابعات

 واصلت قبائل حضرموت منعها وصول تعزيزات عسكرية للشركات النفطية شرقي اليمن ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الجيش.

حيث منع مسلحون من حلف قبائل حضرموت وصول التعزيزات العسكرية إلى حقل المسيلة بمحافظة حضرموت شرقي البلاد، وقالت مصادر قبلية إن مسلحين من قبيلتي سيبان ونوح منعت وصول التعزيزات واشتبكت مع الجيش في عقبة عبدالله غريب أثناء محاولة عبور الجيش باتجاه العقبه لتعزيز قوة حماية الشركات النفطية في المسيلة.

ولفتت المصادر إلى وصول تعزيزات عبر الطيران إلى مطار شركة بترومسيلة النفطية.

وقال مصدر محلي للوطن إن مسلحي قبائل حلف حضرموت يمنعون دخول أي إمدادات تموينية وغيرها إلى داخل الشراكات منذ قرابة شهر . والشركات هي بترومسيلة وتوتال الفرنسية وكالفالي ودي إن أو ودوف .

كانت اشتباكات اندلعت بين قوات الجيش اليمني ومسلحين قبليين الجمعة في بلدة غيل بايمين محافظة حضرموت بشأن منع إصلاح إصلاح أنبوب نفطي ادت إلى مقتل 12 جندي وجرح واختطاف آخرين

يذكر أن حلف قبائل حضرموت كان قد أعلن الخميس في بيان له أنه "قد لاحت الفرصة لحلف قبائل حضرموت يوم الأربعاء باقتناص إحدى وسائل الضغط على الشركات النفطية لإيقاف أعمالها وقد تمثلت بإفشال عملية إصلاح الأنبوب ومنع فريق المهندسين الذين تم إرسالهم لإصلاحه، ما أدى فعلا لتوقف كل عمليات الإنتاج في شركة بترومسيله الأم وكافة الشركات التي تستخدم هذا الأنبوب".

وتابع "ولهذا فإن توقف إنتاج النفط وبقائه في باطن الأرض خير من أن تذهب عائداته إلى جيوب عصابات الفيد ومافيا النفط في صنعاء".

ويشهد اليمن الذى يعتمد على صادرات النفط الخام فى تمويل ما يصل إلى 70 فى المائة من ميزانيته تفجيرات متكررة لخط أنابيبه الرئيسى فى السنوات الأخيرة، ووقع آخر تفجير فى 1 فبراير 2014 الذي سبقه تفجير 26 ديسمبر 2013 وجرى إصلاحه فى الخامس من يناير المنصرم.