أنت هنا

7 ربيع الثاني 1435
المسلم ـ متابعات

 أصيب عدد من المصلين الفلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى المبارك، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وتعرضهم للاعتداء بالضرب بالهراوات من قبل قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة "الاسرائيلية" التي اقتحمت المسجد بعد صلاة الجمعة، بحسب ما أكد شهود عيان.

وأصيب أكثر من 25 مصلياً بحروق وحالات إغماء خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال، بعد صلاة الجمعة في ساحات المسجد بالقدس المحتلة.

وطارد العشرات من جنود الاحتلال وشرطته المصلين بعد اقتحام المشسجد، وسط إلقاء لقنابل الغاز المدمع والصوت، والرصاص المطاطي، ما تسبب بإصابة مواطنين بينهم أطفال.

في المقابل ألقى شبان الحجارة على قوات الاحتلال التي حاصرت المسجد القبلي، بحجة ملاحقة ملقي الحجارة واعتقالهم من داخله، وأغلقته بالجنازير، وأغلقت المصلى المرواني.

وبحسب بيان لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث فإن قوات الاحتلال ألقت القنابل الغازية والصوتية والحارقة، واعتدت بالهراوات على المصلين، ثم قامت بالاعتداء على المصلين عند صحن قبة الصخرة، وحاصرت المصليات اللواتي تواجد في قبة الصخرة.

ونددت مؤسسة الأقصى من جهتها بالاقتحام على المسجد الاقصى والاعتداء على المصلين، مؤكدة إن الاحتلال يريد أن يبعث برسالة تخويف وترهيب لكل المصلين في المسجد الأقصى، في ظل حالة الرباط الباكر والدائم فيه والدفاع عنه في وجه الاحتلال من قبل أهل الداخل والقدس.