اكدت هيئة علماء المسلمين في العراق ان استمرار الأعمال الاستفزازية الوقحة التي تنتهجها القوات الحكومية ضد المساجد في المناطق الرافضة للظلم والاستبداد تُعد محاولات بائسة لاجبار ابناء هذه المناطق على الرضوخ والقبول بالأمر الواقع والاستسلام لسياسة المالكي التدميرية.

 واوضحت الهيئة في تصريح صحفي اصدره قسم الثقافة والاعلام اليوم الجمعة ان قوة من الجيش الحكومي داهمت فجر اليوم مسجدي (العباس بن عبد المطلب، والحسنيين) في منطقة (العامرية) غرب العاصمة بغداد، وصادرت أسلحة الحراس المرخصة.

ولفتت الهيئة الى ان تلك القوات الهمجية اقدمت على تحطيم  أبواب مسجد (العباس بن عبد المطلب) وعبثت بمحتوياته وادخال الكلاب البوليسية إلى باحته، فيما منعت المصلين من الوصول إلى جامع (الحسنيين) وقامت باطلاق الرصاص فوق رؤوسهم في محاولة يائسة لمنعهم من أداء صلاة الجمعة الموحدة.

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي
    داهمت قوة من الجيش الحكومي فجر اليوم مسجد العباس بن عبد المطلب في حي العامرية غرب العاصمة بغداد، وصادرت أسلحة حرس المسجد المرخصة.
    كما قامت بمداهمة جامع الحسنيين في الحي ذاته، وكسرت أبواب المسجد، وعبثت بمحتوياته، وأدخلت كلابها البوليسية إلى باحته.
    ومنعت القوة المصلين من الوصول إلى جامع الحسنيين، وأطلقت الرصاص من أسلحتها فوق رؤوسهم في محاولة يائسة لمنعهم من أداء صلاة الجمعة الموحدة.
    إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الأعمال الاستفزازية الوقحة؛ فإنها ترى فيها محاولة لإجبار الأهالي على الرضوخ والقبول بالأمر الواقع والاستسلام لسياسة المالكي التدميرية التي ينتهجها ضد المناطق الرافضة للظلم الواقع عليها.

قسم الثقافة والإعلام
7 ربيع الثاني/1435هـ
7/2/2014م