أنت هنا

4 ربيع الثاني 1435
المسلم - الجزيرة نت

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان : إن أكثر من تسعين شخصا قتلوا أمس الاثنين جراء قصف بالبراميل المتفجرة استهدف الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة بمدينة حلب شمال سوريا، مما تسبب في موجة نزوح للسكان، وفي الوقت نفسه هاجمت المعارضة مواقع للقوات النظامية بعدة مناطق.
وأفاد ناشطون أن قوات النظام ألقت واحدا وثلاثين برميلا متفجرا، وقد تعرض نحو خمسة وعشرين حيا في حلب للقصف جميعها تخضع لسيطرة المعارضة , كما قتل أربعة عشر شخصا في معارك بين المعارضة المسلحة وتنظيم الدولة الإسلامية في الريف الشمالي لحلب.

وقال مراسل الجزيرة عمرو الحلبي : إن ما لا يقل عن 35 شخصا بينهم أطفال قتلوا في الغارات التي استخدمت فيها مجددا البراميل المتفجرة, مشيرا إلى أن الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة - خاصة في شرق المدينة - تعرضت للقصف لليوم الثالث عشر تباعا.

وأضاف أن 15 قتلوا في حي مساكن هنانو, وقتل عشرة آخرون بحي الصاخور وكان العشرات قتلوا الأحد, وتشير تقديرات منظمات سورية إلى أن نحو سبعمائة شخص قتلوا جراء القصف الجوي على حلب منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأفاد بأن الأحياء الشرقية لحلب تشهد نزوحا غير مسبوق باتجاه الريف الحلبي وتركيا بسبب القصف.

بيد أنه أشار إلى أن الطريق الذي يصل الريف الشمالي لحلب بالمدينة لم يعد آمنا بالنسبة إلى النازحين بسبب القتال الجاري بين فصائل معارضة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان : إن ما لا يقل عن خمسة أطفال قتلوا في غارات اليوم التي استهدفت أحياء الفردوس والصالحين والشعار والصاخور والميسر والمعادي ومناطق بحي ضهرة عواد وأخرى في المدينة الصناعية بالشيخ نجار.

ميدانيا أيضا, قصفت المعارضة أمس محيط مطار النيرب العسكري بحلب، مما أدى إلى خسائر في صفوف القوات النظامية وفقا للمرصد السوري الذي تحدث أيضا عن اشتباكات في حي كرم الطراب الذي سيطر النظام على أجزاء منه.
يشار إلى أن استخدام البراميل المتفجرة من قبل النظام السوري مستمر منذ بدايات الثورة السورية دون أن يتحرك العالم لإيقاف المجازر المروعة التي تسببها هذه البراميل بحق المدنيين .