أنت هنا

3 ربيع الثاني 1435
المسلم ـ وكالات

أدان مسؤول حكومي وجمعيات إسلامية ودعاة بنيجيريا اليوم الاثنين، اغتيال الداعية السلفي البارز والمعارض للحكومة، "محمد أول آدم ألباني"، وسط مطالب بالتحقيق في مقتله ودعوات إلى ضبط النفس في صفوف أتباعه.

وقال محافظ ولاية كادونا (شمال غرب) مختار يرو، في بيان له اليوم، إن "عملية القتل (قتل ألباني) شريرة وشيطانية، هذا ما أقل ما يمكن قوله".

وأكد أن"ألباني وقف إلى جانب الحقيقة، كما أنه ساهم بقدر كبير في التأثير في التربية الإسلامية، ولا سيما بين جيل الشباب"، متعهدا بدعم الجهود المبذولة لكشف قتلة ألباني.

وقتل مسلحون ألباني وزوجته مساء السبت الماضي، بمدينة "زاريا" في ولاية كادونا بينما كان عائدا من إحدى دروسه بحسب بعض أتباعه.

والشيخ آدم ألباني هو مؤسس أكاديمية علوم الألباني ودار الحديث، وكلاهما يقع في مدينة "زاريا"، وكان واعظا معارضًا للحكومة، زج به في السجن عدة مرات بسبب آرائه المعارضة.

يذكر أن ألباني كان أيضًا من أبرز العلماء المناهضين لجماعة "بوكو حرام" في شمال نيجيريا، حيث اشتهر بالعديد من الدروس المعارضة للجماعة التي تم تسجيلها وبيعها في جميع أنحاء المنطقة.