جددت هيئة علماء المسلمين في العراق الأحد إدانتها للجرائم التي ترتكبها الميليشيات الطائفية على مرآى ومسمع القوات الحكومية، وكان آخرها تفجري مسجدين بمحافظة ديالى أول أمس.

 وقالت الهيئة في تصريح صدر عن قسم الثقافة والإعلام فيها اليوم؛ أن مسلحي الميليشيات اقتحموا مسجدي (السبطين) و(الإمام علي رضي الله عنه) في منطقة (زاغنية) التابعة لناحية (العبّارة) شمال شرق بعقوبة بمحافظة ديالى، وأقدموا على تفخيخهما ومن ثم تفجيرهما، ما أدّى إلى انهيارهما بالكامل.

وفيما أوضحت الهيئة أن عمليتي التفجير هذه تمت تحت أنظار قوات الجيش الحكومي المتمركزة في نقاط عسكرية على مقربة من المسجدين؛ أكّدت أن هذه الجريمة النكراء لا يقدم عليها إلا من باع نفسه للشيطان، وتجاوز كل الحدود، وأعلن الحرب على الله.

وفي ختام التصريح، أدانت هيئة علماء المسلمين مسلسل الجرائم الطائفية التي تطال بيوت الله عز وجل، لافتة إلى أنها محاولة يائسة لجر الشعب العراقي للاقتتال الطائفي، وعدّتها وصمة عار تلاحق مرتكبيها في الدنيا والآخرة.

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي

    فجرت ميليشيات طائفية أول أمس جامعي السبطين والإمام علي رضي الله عنه، في منطقة زاغنية التابعة لناحية العبارة شمال شرق بعقوبة بمحافظة ديالى.
    وأكد أهالي القرية أن المسلحين تمكنوا من اقتحام المسجدين وقاموا بتفخيخهما وتفجيرهما، مما أدى إلى تهدم المسجدين بالكامل، وأن الجريمة تمت أمام أنظار قوات الجيش لوجود نقاط عسكرية  بالقرب منهما.
    إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الجريمة النكراء التي لا يقدم عليها إلا من باع نفسه للشيطان، وتجاوز كل الحدود، وأعلن الحرب على الله؛ فإنها تعدها وصمة عار تلاحق مرتكبيها في الدنيا والآخرة، كما إنها محاولة يائسة لجر الشعب العراقي للاقتتال الطائفي.

قسم الثقافة والإعلام
11 ربيع الأول/ 1435 هـ
12/1/2014 م