أنت هنا

10 ربيع الأول 1435
المسلم ـ الأناضول

قالت حركة النهضة الإسلامية، التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس، إن استقالة علي لعريض التطوعية من منصب رئيس الوزراء هي دليل على أن الحركة ليست متشبثة بالحكم

وأضافت الحركة، فى بيان أصدرته اليوم السبت، أنها أوفت بكل التزاماتها وتعهداتها، ما يبين مدى حرصها على مصلحة تونس واستعدادها للتضحية من أجل تحقيق ذلك.

وتابعت قائلة، إن ما تحقق من أشواط فى مسار الانتقال الديمقراطى فى تونس يعد انتصارا لإرادة الوفاق والحوار على نزعات الفوضى والتجاذبات العبثية.

وأكدت الحركة أن حكومة لعريض بادرت بنقل أمانة الحكم بطريقة حضارية يبرز من خلالها النموذج التونسى مجددا بشكل يحفظ دوام واستقرار المؤسسات ويطمئن التونسيين على مستقبلهم فى انتظار انتهاء المجلس الوطنى التأسيسى من التصويت على دستور يمثل كل التونسيين ويعبر عن إرادتهم.

وقالت النهضة، إن الحكومة القادمة التي سيقودها مهدي جمعة، هي حكومة الوفاق الوطني.

ودعت إلى ضرورة دعم الحكومة المقبلة من قبل الجميع، بهدف المرور الناجح نحو تحقيق أهم أهداف المرحلة المقبلة، وهو إنجاز انتخابات عامة في أقرب وقت ممكن.

يذكر أن العريض قد تقدم باستقالته الخميس الماضي.