10 ربيع الأول 1435
المسلم ـ متابعات

أعلن مصدر بلجنة الوساطة الرئاسية في اليمن عن توقف القتال بين الحوثيين والسلفيين بشكل كامل في دماج.

وقالت مصادر إن لجنة الوساطة دخلت دماج لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، في محاولة لإنهاء قتال استمر نحو ثلاثة أشهر.

وأكد السلفيون أن بلدة دماج بمحافظة صعدة شهدت اليوم السبت هدوءاً بعد توقيع اتفاق نهائي للصلح لكنهم اتهموا جماعة الحوثيين المسلحة بارتكاب خروقات، فيما نفى المتحدث باسم السلفيين أنباء عن خروج طلاب معهد دار الحديث من دماج.

وأوضح بيان صادر عن السلفيين، ونُشر على صفحة مركز الحديث السلفي على الفيسبوك، ان الحصار ما يزال مفروضاً على بلدة دماج «مع توقف في إطلاق النار إلا من بعض الخروقات من قبل الحوثيين».
 

وأشار إلى أن دماج شهدت أمس الجمعة قصفاً شنه الحوثيون بقذائف المدفعية والهاون، كما استخدم الحوثيون مساء أمس القنص ما أدى إلى إصابة اثنين من طلاب مركز دار الحديث.

 
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة التاسعة من مساء أمس الجمعة، وبدأ مسلحون قبليون من قبائل محايدة الانتشار بعد منتصف الليل في بعض مناطق دماج على أن يبدأ الجيش بالانتشار في تلك المناطق.
 

من جهته، نفى الناطق الرسمي باسم أهالي دماج سرور الوادعي الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول صدور توجيهات رئاسية بإخراج طلاب العلم من دار الحديث بدماج بمحافظة صعدة شمالي اليمن.


وقال الوادعي في بيان صحفي إن ما أٌشيع على لسان رئيس اللجنة الرئاسية يحيى منصور أبو أصبع أنه تم الاتفاق على عودة المعلمين والطلاب من غير أبناء دماج إلى مناطقهم خارج منطقة دماج وترحيل الأجانب ممن لا يمتلكون إقامة غير صحيح تماماً.


وأكد الوادعي أن أبو أصبع نفى هذا الكلام وهناك تسجيل صوتي سينشر مع البيان لنفيه مؤكداً أن المعهد باق على دروسه وطلابه من يمنين وغرباء حتى يقضي الله أمرا كان مفعلا .


وأضاف: وإنما القضية أنه بعد أن فوض الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله رئيس الجمهورية وفقه الله في النظر في قضية دماج والمعهد طلب رئيس الجمهورية مقابلة الشيخ في صنعاء لتدارس أمر المركز والطلاب والنظر في القضية والخروج بحل عادل إما تأمين المركز والطلاب من أي اعتداء أو أي حل آخر يخرجون به.