أنت هنا

10 ربيع الأول 1435
المسلم ـ وكالات

توفى رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق ارئيل شارون، ظهر اليوم السبت، عن عمر ناهز السادسة والثمانين، بعد صراع طويل مع المرض، بحسب ما أعلن مدير مستشفى "تل هاشومير".

وقالت الإذاعة العبرية العامة، إن مستشفى تل هشومير أعلن وفاة شارون، الذي دخل في حالة غيبوبة منذ نحو ثماني سنوات إثر إصابته بسكتة دماغية في العام 2006.

وكان شارون يرقد في مركز شيبا الطبي في مستشفى تل هشومير، وأعلن مؤخرا عن تدهور مستمر في حالته الصحية.

وبقى نجليه عومري وجلعاد إلى جانبه في المستشفى منذ الأول من الشهر الجاري.

وكان شارون قد أصيب بجلطة دماغية حادة أفقدته الوعي في 4 يناير 2006 حتى اليوم، ويشاع بين الفينة والأخرى أنه يعيش ساعاته الأخيرة.

وانخرط شارون في صفوف منظمة الهاجاناه عام 1942 وكان عمره آنذاك 14 سنة. وانتقل للعمل في الجيش الإسرائيلي عقب تأسيس "دولة الاحتلال".

كما شارك في معركة القدس ضد الجيش الأردني ووقع أسيرا بيد الجيش العربي الأردني في معارك اللطرون عام 1948 وقد أسره يومها النقيب حابس المجالي –المشير فيما بعد- الذي عالجه ونقله إلى الخطوط الخلفية، ثم إلى المفرق في الأردن حيث أقيم معسكر اعتقال الأسرى اليهود، وتم تبديله بأسير عربي عندما جرى تبادل الأسرى بعد الهدنة الثانية.

وبعد فترة انقطاع عن الجيش قضاها على مقاعد الجامعة العبرية، عاود الجيش الإسرائيلي سؤاله للانضمام للجيش وترأّس الوحدة 101 ذات المهام الخاصّة.

قام بمجزرة بشعة في اللد عام 1948 وحصد خلالها أرواح 426 فلسطينيا بعد أن اعتقلهم داخل المساجد
اتهم شارون بالمسؤوليه عن جرائم عديده منها :
مجزرة قبية 1953م.
قتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967م.
اجتياح بيروت.
مجزرة صبرا وشاتيلا.
استفزاز مشاعر المسلمين بإقتحامه للمسجد الأقصى المبارك سنة 2000م.
مذبحة جنين 2002م.
عملية السور الواقي.
القيام بالكثير من عمليات الاغتيال ضدَّ أفراد المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم اغتيال الشيخ أحمد ياسين.